سلالة A (H3N2) “الخطيرة” تجتاح لبنان… موجة غير مسبوقة تهدّد الجميع

مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات بالإنفلونزا في مختلف المناطق اللبنانية، تتزايد المخاوف من موسم صحي ضاغط، خصوصًا مع دخول البلاد ذروة فصل الشتاء وفترة الأعياد وما يرافقها من ازدحام وتنقّل ومناسبات اجتماعية.
وفي هذا السياق، قدّم أخصائي الأمراص الجرثومية، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، في حديث صحافي، قراءة علمية شاملة لواقع موجة الإنفلونزا الحالية، ومخاطرها، وسبل الوقاية منها.
وأشار البزري إلى أن لبنان، على غرار العديد من دول العالم، يشهد موجة إنفلونزا موسمية قوية وسريعة الانتشار، مشيرًا إلى أن أعداد الإصابات قد تتجاوز المعدلات السنوية المتوقعة.
واعتبر أن هذه الموجة طبيعية ومنطقية في هذا التوقيت، كوننا في موسم الفيروسات التنفسية الذي يبدأ عادةً أواخر شهر أيلول ويستمر لعدة أشهر خلال فصل الشتاء.
وأوضح أن الاكتظاظ السكاني والازدحام، خصوصًا داخل الأماكن المغلقة، يسهمان بشكل كبير في تسريع انتشار العدوى، لافتًا إلى أن موسم الأعياد والمناسبات الاجتماعية والسفر يزيد من وتيرة انتقال الفيروس بين الناس.
وأشار البزري إلى أن السلالة السائدة حاليًا هي الإنفلونزا من نوع A (H3N2)، وهي سلالة موسمية موجودة منذ سنوات، وتدخل ضمن تركيبة لقاح الإنفلونزا الموسمية. لذلك شدّد على أهمية اللقاح، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل المسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو تنفسية، والمدخنين، وكل من سبق أن أصيب بنوبات إنفلونزا شديدة.
ولفت إلى أن لبنان يشهد زيادة ملحوظة في نسبة الإصابات، وهناك عدد كبير من المرضى يدخل المستشفيات. وأوضح أن خطورة الإنفلونزا لا تقتصر على الطرق التنفسية العلوية، إذ يمكن للفيروس أن يصيب الطرق التنفسية السفلية والرئتين، ما قد يؤدي إلى التهاب رئوي فيروسي أو يسهّل الإصابة بالتهابات رئوية بكتيرية خطيرة، خصوصًا المكورات العنقودية الذهبية.
كما حذّر من حالات وتقارير سُجّلت في لبنان والعالم، تُظهر أن الإنفلونزا قد تؤهّل للإصابة ببعض الالتهابات الفطرية الخطرة، خصوصًا الفطريات الرئوية الخطيرة.
وختم البزري بدعوة المواطنين إلى التنبّه واتخاذ إجراءات الوقاية، ومراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض، مؤكدًا أن اللقاح متوافر في لبنان عبر وزارة الصحة والصيدليات والعيادات، وأن أخذه في هذه المرحلة يُعد خطوة أساسية للحد من المضاعفات، خصوصًا مع توقع ارتفاع الإصابات تزامنًا مع موسم الأعياد والأنشطة الاجتماعية المكثّفة.
سلالة A (H3N2) “الخطيرة” تجتاح لبنان… موجة غير مسبوقة تهدّد الجميع

مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات بالإنفلونزا في مختلف المناطق اللبنانية، تتزايد المخاوف من موسم صحي ضاغط، خصوصًا مع دخول البلاد ذروة فصل الشتاء وفترة الأعياد وما يرافقها من ازدحام وتنقّل ومناسبات اجتماعية.
وفي هذا السياق، قدّم أخصائي الأمراص الجرثومية، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، في حديث صحافي، قراءة علمية شاملة لواقع موجة الإنفلونزا الحالية، ومخاطرها، وسبل الوقاية منها.
وأشار البزري إلى أن لبنان، على غرار العديد من دول العالم، يشهد موجة إنفلونزا موسمية قوية وسريعة الانتشار، مشيرًا إلى أن أعداد الإصابات قد تتجاوز المعدلات السنوية المتوقعة.
واعتبر أن هذه الموجة طبيعية ومنطقية في هذا التوقيت، كوننا في موسم الفيروسات التنفسية الذي يبدأ عادةً أواخر شهر أيلول ويستمر لعدة أشهر خلال فصل الشتاء.
وأوضح أن الاكتظاظ السكاني والازدحام، خصوصًا داخل الأماكن المغلقة، يسهمان بشكل كبير في تسريع انتشار العدوى، لافتًا إلى أن موسم الأعياد والمناسبات الاجتماعية والسفر يزيد من وتيرة انتقال الفيروس بين الناس.
وأشار البزري إلى أن السلالة السائدة حاليًا هي الإنفلونزا من نوع A (H3N2)، وهي سلالة موسمية موجودة منذ سنوات، وتدخل ضمن تركيبة لقاح الإنفلونزا الموسمية. لذلك شدّد على أهمية اللقاح، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل المسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو تنفسية، والمدخنين، وكل من سبق أن أصيب بنوبات إنفلونزا شديدة.
ولفت إلى أن لبنان يشهد زيادة ملحوظة في نسبة الإصابات، وهناك عدد كبير من المرضى يدخل المستشفيات. وأوضح أن خطورة الإنفلونزا لا تقتصر على الطرق التنفسية العلوية، إذ يمكن للفيروس أن يصيب الطرق التنفسية السفلية والرئتين، ما قد يؤدي إلى التهاب رئوي فيروسي أو يسهّل الإصابة بالتهابات رئوية بكتيرية خطيرة، خصوصًا المكورات العنقودية الذهبية.
كما حذّر من حالات وتقارير سُجّلت في لبنان والعالم، تُظهر أن الإنفلونزا قد تؤهّل للإصابة ببعض الالتهابات الفطرية الخطرة، خصوصًا الفطريات الرئوية الخطيرة.
وختم البزري بدعوة المواطنين إلى التنبّه واتخاذ إجراءات الوقاية، ومراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض، مؤكدًا أن اللقاح متوافر في لبنان عبر وزارة الصحة والصيدليات والعيادات، وأن أخذه في هذه المرحلة يُعد خطوة أساسية للحد من المضاعفات، خصوصًا مع توقع ارتفاع الإصابات تزامنًا مع موسم الأعياد والأنشطة الاجتماعية المكثّفة.












