موسكو تدخل على خط دمشق – تل أبيب… مفاوضات أمنية بضوء أخضر أميركي

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تحرّك تقوده روسيا، بموافقة من الولايات المتحدة، للتوسط بين سوريا وإسرائيل في محادثات غير مباشرة تهدف إلى التوصل لاتفاق أمني بين الجانبين.
وبحسب مصدر أمني إسرائيلي مطلع، عملت موسكو ودمشق خلال الأسابيع الماضية على تعزيز التنسيق بينهما، في وقت نقلت فيه روسيا قوات ومعدات إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، تمهيدًا لتسيير دوريات روسية في جنوب سوريا.
وأشار المصدر إلى أن موسكو تسعى إلى إعادة انتشار الجيش السوري قرب الحدود مع إسرائيل، على غرار الوضع القائم قبل انهيار النظام السابق.
وفي هذا السياق، أجرى وفد مشترك من وزارتي الدفاع السورية والروسية جولة ميدانية منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في عدد من المواقع العسكرية جنوب البلاد، للاطلاع على الواقع الميداني ضمن إطار التعاون القائم بين الطرفين.
وتفضل إسرائيل، وفق التقرير، وجودا روسيا في الجنوب السوري، معتبرة أنه يشكّل بديلا عن أي تمدد أو تمركز تركي محتمل في المنطقة. ورغم استمرار الخلافات بين دمشق وتل أبيب، تحدث المصدر الأمني عن “تقدم نسبي” في مسار المحادثات خلال الأسابيع الأخيرة.
موسكو تدخل على خط دمشق – تل أبيب… مفاوضات أمنية بضوء أخضر أميركي

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تحرّك تقوده روسيا، بموافقة من الولايات المتحدة، للتوسط بين سوريا وإسرائيل في محادثات غير مباشرة تهدف إلى التوصل لاتفاق أمني بين الجانبين.
وبحسب مصدر أمني إسرائيلي مطلع، عملت موسكو ودمشق خلال الأسابيع الماضية على تعزيز التنسيق بينهما، في وقت نقلت فيه روسيا قوات ومعدات إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، تمهيدًا لتسيير دوريات روسية في جنوب سوريا.
وأشار المصدر إلى أن موسكو تسعى إلى إعادة انتشار الجيش السوري قرب الحدود مع إسرائيل، على غرار الوضع القائم قبل انهيار النظام السابق.
وفي هذا السياق، أجرى وفد مشترك من وزارتي الدفاع السورية والروسية جولة ميدانية منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في عدد من المواقع العسكرية جنوب البلاد، للاطلاع على الواقع الميداني ضمن إطار التعاون القائم بين الطرفين.
وتفضل إسرائيل، وفق التقرير، وجودا روسيا في الجنوب السوري، معتبرة أنه يشكّل بديلا عن أي تمدد أو تمركز تركي محتمل في المنطقة. ورغم استمرار الخلافات بين دمشق وتل أبيب، تحدث المصدر الأمني عن “تقدم نسبي” في مسار المحادثات خلال الأسابيع الأخيرة.













