دبلوماسيون غربيّون يؤجّلون عودتهم إلى بيروت ترقّباً لما بعد لقاء ترامب – نتنياهو

كشفت مصادر مطلعة لـ”الديار” أنّ عدداً من الدبلوماسيين الغربيين قرروا تأجيل عودتهم إلى لبنان حتى 8 أو 9 كانون الثاني، بعدما كانوا يعتزمون العودة في نهاية شهر كانون الأول. وبحسب المصادر التي على تواصل مباشر مع هؤلاء الدبلوماسيين، فإن قرار التأجيل جاء نتيجة خشية حقيقية من تطور ما على الساحة اللبنانية مع بداية العام الجديد.
ووفق المعطيات نفسها، يرتبط هذا التوجّس بما قد ينتج عن اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 29 كانون الأول، حيث يعتبر الدبلوماسيون أنّ هذا اللقاء قد يحدد وجهة المرحلة المقبلة في المنطقة.
مخاوف من تصعيد مفاجئ مطلع كانون الثاني؟
وأكدت مصادر مطلعة “للديار” أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلة بنيامين نتنياهو سيحاول في الاجتماع انتزاع موافقة من ترامب لشنّ ضربة إمّا على إيران أو على لبنان.
كما لفتت المصادر إلى أنّ القنوات الإعلامية الإسرائيلية تركّز في الأيام الأخيرة على أنّ الاهتمام الاستراتيجي الإسرائيلي ينصبّ حالياً على لبنان أكثر مما هو على إيران، وهو ما يعزز المخاوف من احتمال حصول تصعيد أو خطوة عسكرية مفاجئة مع مطلع كانون الثاني.
وتختم المصادر بالتأكيد أنّ التريث الغربي في العودة إلى بيروت يعكس مستوى القلق الدولي من أي تغيير مفاجئ في قواعد الاشتباك جنوباً، بانتظار اتضاح نتائج اللقاء الأميركي – الإسرائيلي وما سيحمله من رسائل أو إشارات للمرحلة المقبلة.
دبلوماسيون غربيّون يؤجّلون عودتهم إلى بيروت ترقّباً لما بعد لقاء ترامب – نتنياهو

كشفت مصادر مطلعة لـ”الديار” أنّ عدداً من الدبلوماسيين الغربيين قرروا تأجيل عودتهم إلى لبنان حتى 8 أو 9 كانون الثاني، بعدما كانوا يعتزمون العودة في نهاية شهر كانون الأول. وبحسب المصادر التي على تواصل مباشر مع هؤلاء الدبلوماسيين، فإن قرار التأجيل جاء نتيجة خشية حقيقية من تطور ما على الساحة اللبنانية مع بداية العام الجديد.
ووفق المعطيات نفسها، يرتبط هذا التوجّس بما قد ينتج عن اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 29 كانون الأول، حيث يعتبر الدبلوماسيون أنّ هذا اللقاء قد يحدد وجهة المرحلة المقبلة في المنطقة.
مخاوف من تصعيد مفاجئ مطلع كانون الثاني؟
وأكدت مصادر مطلعة “للديار” أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلة بنيامين نتنياهو سيحاول في الاجتماع انتزاع موافقة من ترامب لشنّ ضربة إمّا على إيران أو على لبنان.
كما لفتت المصادر إلى أنّ القنوات الإعلامية الإسرائيلية تركّز في الأيام الأخيرة على أنّ الاهتمام الاستراتيجي الإسرائيلي ينصبّ حالياً على لبنان أكثر مما هو على إيران، وهو ما يعزز المخاوف من احتمال حصول تصعيد أو خطوة عسكرية مفاجئة مع مطلع كانون الثاني.
وتختم المصادر بالتأكيد أنّ التريث الغربي في العودة إلى بيروت يعكس مستوى القلق الدولي من أي تغيير مفاجئ في قواعد الاشتباك جنوباً، بانتظار اتضاح نتائج اللقاء الأميركي – الإسرائيلي وما سيحمله من رسائل أو إشارات للمرحلة المقبلة.












