الحاج حسن: افعلوا ما تستطيعون من أجل السيادة اللبنانية ثم تعالوا لمناقشة استراتيجية دفاع وطني

28 كانون الأول 2025

اعتبر رئيس تكتل “نواب بعلبك الهرمل” النائب الدكتور ​حسين الحاج حسن​ “أننا أمام التهديد والتهويل لا نخاف ولا نتراجع ولا نستسلم، ومعادلتنا هي عدم الغفلة وعدم الخضوع أمام هذا التهديد، وإن المقاومة التزمت بالكامل بمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار، وإن الأولوية الوطنية اللبنانية عندنا هي أولوية سيادية. الأولوية الوطنية اللبنانية يفترض ان تكون موضع إجماع عند جميع اللبنانيين، هي أولويات سيادية تبدأ بوقف ​العدوان الاسرائيلي​ وانسحاب العدو من النقاط المحتلة وعودة الأسرى، والبدء بإعادة الإعمار قبل أي مفاوضات”.

وخلال لقاء سياسي نظمته والعلاقات العامة في “​حزب الله​” في منطقة البقاع ببلدة حوش النبي، توجه الحاج حسن إلى اللبنانيين والدولة اللبنانية، بالقول: “افعلوا ما تستطيعون من أجل السيادة اللبنانية، من أجل وقف العدوان، ثم تعالوا لمناقشة استراتيجية أمن وطني ودفاع وطني لنرى فيها كيف ندافع عن لبنان ليبقى وطننا عزيزا سيدا حرا مستقلا، ولكي لا يتحول إلى خاضع ومستسلم أمام العدو”.

وأضاف: “البيئة الحاضنة للمقاومة التي قدمت التضحيات وصبرت على التهجير بقيت ثابتة صامدة ولم تسقط تحت اي تهويل إعلامي أو سياسي أو ضغوطات مختلفة. كلفة الثبات والصمود والصبر أقل بكثير من كلفة الخضوع والاستسلام، وإن بيئة المقاومة تعرف ان المقاومة لم ولن تُهزم”.

وتابع: “بفضل صمود شعب وثبات المقاومين في الخطوط الأمامية لم يحقق العدو الصهيوني هدفه من شن الحرب على لبنان خلال 66 يوما من المواجهة البرية والقصف الجوي والعمل الاستخباراتي واستهداف القادة”.

وأشار إلى أن “مشروع العدو الاسرائيلي هو إكمال تفتيت دول المنطقة والسيطرة على الشرق الاوسط وموارده، فالأطماع الإسرائيلية قائمة من خلال حديث وزراء العدو على مشروع إسرائيل الكبرى، واليوم الحديث الجديد عن منطقة اقتصادية منزوعة السلاح وخالية من السيادة اللبنانية، تكون تحت الرقابة الاسرائيلية. كيف يواجه اللبنانيون هذه الأطماع؟”.

وختم الحاج حسن: “لبنان والمقاومة التزما بشكل تام بوقف إطلاق النار، لكن أول من خرق هذا الاتفاق هي ​الولايات المتحدة الأميركية​، حين لم يلزم العدو بالانسحاب بعد 60 يوما من توقيع الاتفاق، وان اسرائيل لم تلتزم وما زالت حتى اليوم تخرق هذا الاتفاق. و​توم باراك​ عبر عن اهداف امريكا بإذكاء نار الفتنة الداخلية وسلب لبنان قوته وعدم الاعتراف باتفاقية وباعادة النظر بالترسيم البحري”.

الحاج حسن: افعلوا ما تستطيعون من أجل السيادة اللبنانية ثم تعالوا لمناقشة استراتيجية دفاع وطني

28 كانون الأول 2025

اعتبر رئيس تكتل “نواب بعلبك الهرمل” النائب الدكتور ​حسين الحاج حسن​ “أننا أمام التهديد والتهويل لا نخاف ولا نتراجع ولا نستسلم، ومعادلتنا هي عدم الغفلة وعدم الخضوع أمام هذا التهديد، وإن المقاومة التزمت بالكامل بمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار، وإن الأولوية الوطنية اللبنانية عندنا هي أولوية سيادية. الأولوية الوطنية اللبنانية يفترض ان تكون موضع إجماع عند جميع اللبنانيين، هي أولويات سيادية تبدأ بوقف ​العدوان الاسرائيلي​ وانسحاب العدو من النقاط المحتلة وعودة الأسرى، والبدء بإعادة الإعمار قبل أي مفاوضات”.

وخلال لقاء سياسي نظمته والعلاقات العامة في “​حزب الله​” في منطقة البقاع ببلدة حوش النبي، توجه الحاج حسن إلى اللبنانيين والدولة اللبنانية، بالقول: “افعلوا ما تستطيعون من أجل السيادة اللبنانية، من أجل وقف العدوان، ثم تعالوا لمناقشة استراتيجية أمن وطني ودفاع وطني لنرى فيها كيف ندافع عن لبنان ليبقى وطننا عزيزا سيدا حرا مستقلا، ولكي لا يتحول إلى خاضع ومستسلم أمام العدو”.

وأضاف: “البيئة الحاضنة للمقاومة التي قدمت التضحيات وصبرت على التهجير بقيت ثابتة صامدة ولم تسقط تحت اي تهويل إعلامي أو سياسي أو ضغوطات مختلفة. كلفة الثبات والصمود والصبر أقل بكثير من كلفة الخضوع والاستسلام، وإن بيئة المقاومة تعرف ان المقاومة لم ولن تُهزم”.

وتابع: “بفضل صمود شعب وثبات المقاومين في الخطوط الأمامية لم يحقق العدو الصهيوني هدفه من شن الحرب على لبنان خلال 66 يوما من المواجهة البرية والقصف الجوي والعمل الاستخباراتي واستهداف القادة”.

وأشار إلى أن “مشروع العدو الاسرائيلي هو إكمال تفتيت دول المنطقة والسيطرة على الشرق الاوسط وموارده، فالأطماع الإسرائيلية قائمة من خلال حديث وزراء العدو على مشروع إسرائيل الكبرى، واليوم الحديث الجديد عن منطقة اقتصادية منزوعة السلاح وخالية من السيادة اللبنانية، تكون تحت الرقابة الاسرائيلية. كيف يواجه اللبنانيون هذه الأطماع؟”.

وختم الحاج حسن: “لبنان والمقاومة التزما بشكل تام بوقف إطلاق النار، لكن أول من خرق هذا الاتفاق هي ​الولايات المتحدة الأميركية​، حين لم يلزم العدو بالانسحاب بعد 60 يوما من توقيع الاتفاق، وان اسرائيل لم تلتزم وما زالت حتى اليوم تخرق هذا الاتفاق. و​توم باراك​ عبر عن اهداف امريكا بإذكاء نار الفتنة الداخلية وسلب لبنان قوته وعدم الاعتراف باتفاقية وباعادة النظر بالترسيم البحري”.

مزيد من الأخبار

مزيد من الأخبار