برودة سياسية لبنانية تسبق حماوة قمة ترامب – نتنياهو

المصدر: نداء الوطن
28 كانون الأول 2025

يبدو أن برودة الطقس لفحت الأجواء السياسية في لبنان، إذ سجّل أمس غياب اللقاءات المهمّة أو المواقف التصعيدية بعد إقرار قانون الفجوة المالية، والذي تسبّب بموجة اعتراضات واسعة على غالبية بنوده.

وفي هذه الأثناء، يترقب لبنان، كما العالم أجمع، نتائج القمة التي ستجمع يوم غد الإثنين في فلوريدا، الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث سيكون لبنان في صلب المحادثات ولا سيما ملف نزع سلاح “حزب الله”.

وفيما يسابق الخيار العسكري الخيار الدبلوماسي، تشير مصادر مطلعة لـ “نداء الوطن” أنّ كل شيء مجمّد حتى معرفة قرارات القمة الخامسة هذا العام بين ترامب ونتنياهو. وتتحدث المعلومات عن وعود من الفاتيكان وفرنسا وبعض الأوساط الأميركية، بوجود مساع لإقناع نتنياهو بإعطاء فرصة للتفاوض. لكن، هناك من جهة ثانية، قرار إسرائيلي وأميركي باللجوء إلى الحسم خصوصًا في ظلّ تعنت  “حزب الله” ومحاولة إيران مساعدته على إعادة بناء قدراته العسكرية.

وبينما يطل أمين عام “الحزب” الشيخ نعيم قاسم اليوم في كلمة له، تتجه الأنظار قبل نهاية العام إلى طريقة مقاربة ملف السلاح في شمال الليطاني، وما إذا كانت الدولة ستتخذ القرار الحازم والحاسم بجمعه، أو أنها ستنتظر الظروف المناسبة لذلك، أو حتى أنها تعوّل على نجاح محاولات إقناع “الحزب” بالتعاون مع الدولة في هذا الملف.

ميدانيًا، وفي مشهد بات يتكرّر كثيرًا في الآونة الأخيرة، طلبت لجنة “الميكانيزم” يوم أمس، من الجيش اللبناني، وبمواكبة من “اليونيفيل”، الكشف على أحد المنازل في بلدة بيت ياحون – قضاء بنت جبيل، بعد موافقة صاحبه. كما  كشف الجيش على منزلين آخرين، أحدهما في بلدة كونين، والثاني في قرية بيت ليف. وقد تبيّن أن المنازل الثلاثة خالية من أي عتاد عسكري.

هذا واعترض عدد من أهالي بلدة الأحمدية دورية لـ”اليونيفيل” بحجة أنها دخلت البلدة من دون مرافقة الجيش اللبناني، ما دفع عناصر الدورية إلى رمي قنابل دخانية باتجاه الأهالي.

في غضون ذلك، دانت الخارجية الفرنسية إطلاق النار الإسرائيلي الذي استهدف يوم الجمعة دوريات لـ “اليونيفيل” في جنوب لبنان، ودعت إسرائيل إلى وقف انتهاكات القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، واحترام وقف إطلاق النار المُلزم لجميع الأطراف.

انتخابيًا، أثنى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع على المواقف التي أطلقها رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون خلال زيارته الأخيرة إلى بكركي، لجهة إصراره على إجراء الانتخابات في موعدها، وقوله إنّه على المجلس النيابي تحمّل مسؤوليّته وإجراء التعديلات اللازمة على قانون الانتخاب.

وأكد جعجع أنّ الرئيس نبيه بري “رح يدير دينة الطرشة”، وسيعتبر أنّه لم يسمع ما قاله الرئيس عون، وعندها، بحسب جعجع، تصبح “مسؤولية دستورية على رئيس الجمهورية كي يوجّه رسالة خطيّة إلى رئيس المجلس النيابي لأنها ملزمة”.

برودة سياسية لبنانية تسبق حماوة قمة ترامب – نتنياهو

المصدر: نداء الوطن
28 كانون الأول 2025

يبدو أن برودة الطقس لفحت الأجواء السياسية في لبنان، إذ سجّل أمس غياب اللقاءات المهمّة أو المواقف التصعيدية بعد إقرار قانون الفجوة المالية، والذي تسبّب بموجة اعتراضات واسعة على غالبية بنوده.

وفي هذه الأثناء، يترقب لبنان، كما العالم أجمع، نتائج القمة التي ستجمع يوم غد الإثنين في فلوريدا، الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث سيكون لبنان في صلب المحادثات ولا سيما ملف نزع سلاح “حزب الله”.

وفيما يسابق الخيار العسكري الخيار الدبلوماسي، تشير مصادر مطلعة لـ “نداء الوطن” أنّ كل شيء مجمّد حتى معرفة قرارات القمة الخامسة هذا العام بين ترامب ونتنياهو. وتتحدث المعلومات عن وعود من الفاتيكان وفرنسا وبعض الأوساط الأميركية، بوجود مساع لإقناع نتنياهو بإعطاء فرصة للتفاوض. لكن، هناك من جهة ثانية، قرار إسرائيلي وأميركي باللجوء إلى الحسم خصوصًا في ظلّ تعنت  “حزب الله” ومحاولة إيران مساعدته على إعادة بناء قدراته العسكرية.

وبينما يطل أمين عام “الحزب” الشيخ نعيم قاسم اليوم في كلمة له، تتجه الأنظار قبل نهاية العام إلى طريقة مقاربة ملف السلاح في شمال الليطاني، وما إذا كانت الدولة ستتخذ القرار الحازم والحاسم بجمعه، أو أنها ستنتظر الظروف المناسبة لذلك، أو حتى أنها تعوّل على نجاح محاولات إقناع “الحزب” بالتعاون مع الدولة في هذا الملف.

ميدانيًا، وفي مشهد بات يتكرّر كثيرًا في الآونة الأخيرة، طلبت لجنة “الميكانيزم” يوم أمس، من الجيش اللبناني، وبمواكبة من “اليونيفيل”، الكشف على أحد المنازل في بلدة بيت ياحون – قضاء بنت جبيل، بعد موافقة صاحبه. كما  كشف الجيش على منزلين آخرين، أحدهما في بلدة كونين، والثاني في قرية بيت ليف. وقد تبيّن أن المنازل الثلاثة خالية من أي عتاد عسكري.

هذا واعترض عدد من أهالي بلدة الأحمدية دورية لـ”اليونيفيل” بحجة أنها دخلت البلدة من دون مرافقة الجيش اللبناني، ما دفع عناصر الدورية إلى رمي قنابل دخانية باتجاه الأهالي.

في غضون ذلك، دانت الخارجية الفرنسية إطلاق النار الإسرائيلي الذي استهدف يوم الجمعة دوريات لـ “اليونيفيل” في جنوب لبنان، ودعت إسرائيل إلى وقف انتهاكات القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، واحترام وقف إطلاق النار المُلزم لجميع الأطراف.

انتخابيًا، أثنى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع على المواقف التي أطلقها رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون خلال زيارته الأخيرة إلى بكركي، لجهة إصراره على إجراء الانتخابات في موعدها، وقوله إنّه على المجلس النيابي تحمّل مسؤوليّته وإجراء التعديلات اللازمة على قانون الانتخاب.

وأكد جعجع أنّ الرئيس نبيه بري “رح يدير دينة الطرشة”، وسيعتبر أنّه لم يسمع ما قاله الرئيس عون، وعندها، بحسب جعجع، تصبح “مسؤولية دستورية على رئيس الجمهورية كي يوجّه رسالة خطيّة إلى رئيس المجلس النيابي لأنها ملزمة”.

مزيد من الأخبار

مزيد من الأخبار