العدّ التنازلي لليلة رأس السنة بدأ.. كيف تحتفل الدول بالعام الجديد؟

العد التنازلي للاحتفال بليلة رأس السنة وبداية عام 2026 بدأ، ومع اقتراب هذا الموعد يختلط الشعور بين الترقّب والإثارة، وأحيانًا الخوف من المجهول.
لكن بالرغم من هذا القلق، هناك شعور واحد يجمع الناس في كل أنحاء العالم، الفرحة بقدوم العام الجديد، ومشاركة هذه اللحظة مع الأصدقاء والأحباب.
في لبنان، تختلف طرق الاحتفال من شخص لآخر؛ فالبعض يفضّل قضاء ليلة رأس السنة في منزله مع العائلة، بينما يختار آخرون التوجه إلى المطاعم أو حضور السهرات والحفلات الفنية.
ورغم تنوع الأساليب، يظل الاحتفال بسيطًا إلى حد كبير مقارنة بدول أخرى، حيث يقتصر عادة على المفرقعات النارية، الرقص، والأغاني، مع العد التنازلي حتى حلول الساعة الثانية عشرة.
وفي الولايات المتحدة، تتحول نيويورك إلى قلب نابض بالاحتفال، مع سقوط الكرة الشهيرة في تايمز سكوير وسط حشود هائلة، وعروض موسيقية وحفلات ضخمة.
أما في باريس، فتتلألأ الألعاب النارية على برج إيفل، بينما يجتمع الفرنسيون حول وجبات غنية بالشمبانيا والمأكولات التقليدية، لتتحول المدينة إلى لوحة من الألوان والفرح.
لكن بعض الدول تبتكر طرقًا فريدة وغير مألوفة للاحتفال، لتبرز تفرّدها وإبداعها.
في اليابان، يزور السكان المعابد في منتصف الليل ويقرعون الأجراس 108 مرات لطرد الشوائب، مع الألعاب النارية التي تضيء الشوارع وتملأ المدينة بالألوان والضوء.
في النرويج، تطير الطائرات الورقية المضيئة بالشموع في السماء، وتنتشر الألعاب النارية على المنحدرات الثلجية في مشهد ساحر.
وفي أستراليا، يشهد جسر هاربور ودار الأوبرا في سيدني عرضًا للألعاب النارية منسقا مع الموسيقى، بينما في سويسرا، يرتدي السكان أزياء تقليدية ويرقصون حول النيران على جبال الألب، وتنعكس الألعاب النارية على الثلوج البيضاء، مشهد أشبه بأحلام الخيال.
عادات غير تقليدية ومذهلة
في إسبانيا، يلتزم السكان بتناول 12 حبة عنب عند دقات الساعة الثانية عشرة، واحدة لكل شهر، اعتقادًا منها أنها تجلب الحظ.
وفي الدنمارك، يكسر الناس الأطباق على أبواب الأصدقاء والعائلة، رمزًا لطرد الطاقة السلبية وجلب الحظ.
أما في الفلبين، فتزيّن البالونات الدائرية والمطبوعات المنقطة الأجواء، فالدائرة ترمز للمال والازدهار.
وفي أوروغواي والإكوادور، تُشعل دمى تمثل الماضي وما حمله من أحداث سيئة، لتبدأ السنة الجديدة بطاقة متجددة.
في النهاية، رغم اختلاف طرق الاحتفال بين الدول والأشخاص، يبقى جوهر هذه الليلة واحدًا: الأمل والتجدد والفرح باللحظة مع من نحب، لتذكّرنا بأن السنة الجديدة ليست مجرد أيام جديدة، بل فرصة لكتابة حياة أجمل، مليئة بالحب، الإيجابية، والأحلام التي تستحق أن نعيشها.
العدّ التنازلي لليلة رأس السنة بدأ.. كيف تحتفل الدول بالعام الجديد؟

العد التنازلي للاحتفال بليلة رأس السنة وبداية عام 2026 بدأ، ومع اقتراب هذا الموعد يختلط الشعور بين الترقّب والإثارة، وأحيانًا الخوف من المجهول.
لكن بالرغم من هذا القلق، هناك شعور واحد يجمع الناس في كل أنحاء العالم، الفرحة بقدوم العام الجديد، ومشاركة هذه اللحظة مع الأصدقاء والأحباب.
في لبنان، تختلف طرق الاحتفال من شخص لآخر؛ فالبعض يفضّل قضاء ليلة رأس السنة في منزله مع العائلة، بينما يختار آخرون التوجه إلى المطاعم أو حضور السهرات والحفلات الفنية.
ورغم تنوع الأساليب، يظل الاحتفال بسيطًا إلى حد كبير مقارنة بدول أخرى، حيث يقتصر عادة على المفرقعات النارية، الرقص، والأغاني، مع العد التنازلي حتى حلول الساعة الثانية عشرة.
وفي الولايات المتحدة، تتحول نيويورك إلى قلب نابض بالاحتفال، مع سقوط الكرة الشهيرة في تايمز سكوير وسط حشود هائلة، وعروض موسيقية وحفلات ضخمة.
أما في باريس، فتتلألأ الألعاب النارية على برج إيفل، بينما يجتمع الفرنسيون حول وجبات غنية بالشمبانيا والمأكولات التقليدية، لتتحول المدينة إلى لوحة من الألوان والفرح.
لكن بعض الدول تبتكر طرقًا فريدة وغير مألوفة للاحتفال، لتبرز تفرّدها وإبداعها.
في اليابان، يزور السكان المعابد في منتصف الليل ويقرعون الأجراس 108 مرات لطرد الشوائب، مع الألعاب النارية التي تضيء الشوارع وتملأ المدينة بالألوان والضوء.
في النرويج، تطير الطائرات الورقية المضيئة بالشموع في السماء، وتنتشر الألعاب النارية على المنحدرات الثلجية في مشهد ساحر.
وفي أستراليا، يشهد جسر هاربور ودار الأوبرا في سيدني عرضًا للألعاب النارية منسقا مع الموسيقى، بينما في سويسرا، يرتدي السكان أزياء تقليدية ويرقصون حول النيران على جبال الألب، وتنعكس الألعاب النارية على الثلوج البيضاء، مشهد أشبه بأحلام الخيال.
عادات غير تقليدية ومذهلة
في إسبانيا، يلتزم السكان بتناول 12 حبة عنب عند دقات الساعة الثانية عشرة، واحدة لكل شهر، اعتقادًا منها أنها تجلب الحظ.
وفي الدنمارك، يكسر الناس الأطباق على أبواب الأصدقاء والعائلة، رمزًا لطرد الطاقة السلبية وجلب الحظ.
أما في الفلبين، فتزيّن البالونات الدائرية والمطبوعات المنقطة الأجواء، فالدائرة ترمز للمال والازدهار.
وفي أوروغواي والإكوادور، تُشعل دمى تمثل الماضي وما حمله من أحداث سيئة، لتبدأ السنة الجديدة بطاقة متجددة.
في النهاية، رغم اختلاف طرق الاحتفال بين الدول والأشخاص، يبقى جوهر هذه الليلة واحدًا: الأمل والتجدد والفرح باللحظة مع من نحب، لتذكّرنا بأن السنة الجديدة ليست مجرد أيام جديدة، بل فرصة لكتابة حياة أجمل، مليئة بالحب، الإيجابية، والأحلام التي تستحق أن نعيشها.












