بعد انتشار خبر قضيته.. الإفراج عن شخص يهودي في سوريا

المصدر: ذا ميديا لاين
29 كانون الأول 2025

أفاد موقع “ذا ميديا لاين” عن أنّ السلطات السورية أفرجت عن تاجر التحف الدمشقي سليم حمداني، وهو مواطن سوري

يهودي، بعد أن كان محتجزاً بتهم تتعلق بالاتجار بالآثار، وذلك بعد إسقاط التهم رسمياً وإعلان تبرئته.

وفي بيان أكد الناشط اليهودي السوري الأميركي جو جاجاتي، إن القرار يمثل “انتصاراً للعدالة وكشفاً للحقيقة”. وأضاف: “بعد عشرين يوماً، أثبت النظام القضائي ما كنا نعرفه في قرارة أنفسنا: سليم رجل بريء ولم يرتكب أي ذنب”.

وأشاد جاجاتي بالسلطات السورية لما وصفه بـ “المثابرة والتعاون والالتزام بضمان محاكمة عادلة وشفافة”، قائلاً إن سلوكهم “يعكس نموذجاً يُحتذى به في احترام الإجراءات القانونية وحماية الحقوق الفردية”، حسب الموقع.

امنح هوأُلقي القبض على حمداني في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن فتشت قوات الأمن متجره في البلدة القديمة بدمشق، وهي منطقة تشتهر بتجار التحف والمقتنيات التراثية. وأشارت السلطات في البداية إلى شبهات تتعلق بالاتجار بالآثار، وهي جريمة خطيرة بموجب القانون السوري، الذي يعامل القطع الأثرية كملكية للدولة ويجرم حيازتها أو بيعها أو نقلها دون ترخيص.

وحسب الموقع، حظيت القضية باهتمام واسع النطاق خارج دمشق، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى التقرير الأولي الذي كشف عن اعتقال أحد أفراد الجالية اليهودية في سوريا، وهو حدث نادرًا ما يُغطى إعلاميًا في وسائل الإعلام السورية الرسمية. وقد أثار هذا التقرير استفسارات من شخصيات في الجالية اليهودية في الخارج، وطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع قضايا الآثار في بلد تأثر تراثه الثقافي بشدة بسنوات الحرب.

بعد انتشار خبر قضيته.. الإفراج عن شخص يهودي في سوريا

المصدر: ذا ميديا لاين
29 كانون الأول 2025

أفاد موقع “ذا ميديا لاين” عن أنّ السلطات السورية أفرجت عن تاجر التحف الدمشقي سليم حمداني، وهو مواطن سوري

يهودي، بعد أن كان محتجزاً بتهم تتعلق بالاتجار بالآثار، وذلك بعد إسقاط التهم رسمياً وإعلان تبرئته.

وفي بيان أكد الناشط اليهودي السوري الأميركي جو جاجاتي، إن القرار يمثل “انتصاراً للعدالة وكشفاً للحقيقة”. وأضاف: “بعد عشرين يوماً، أثبت النظام القضائي ما كنا نعرفه في قرارة أنفسنا: سليم رجل بريء ولم يرتكب أي ذنب”.

وأشاد جاجاتي بالسلطات السورية لما وصفه بـ “المثابرة والتعاون والالتزام بضمان محاكمة عادلة وشفافة”، قائلاً إن سلوكهم “يعكس نموذجاً يُحتذى به في احترام الإجراءات القانونية وحماية الحقوق الفردية”، حسب الموقع.

امنح هوأُلقي القبض على حمداني في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن فتشت قوات الأمن متجره في البلدة القديمة بدمشق، وهي منطقة تشتهر بتجار التحف والمقتنيات التراثية. وأشارت السلطات في البداية إلى شبهات تتعلق بالاتجار بالآثار، وهي جريمة خطيرة بموجب القانون السوري، الذي يعامل القطع الأثرية كملكية للدولة ويجرم حيازتها أو بيعها أو نقلها دون ترخيص.

وحسب الموقع، حظيت القضية باهتمام واسع النطاق خارج دمشق، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى التقرير الأولي الذي كشف عن اعتقال أحد أفراد الجالية اليهودية في سوريا، وهو حدث نادرًا ما يُغطى إعلاميًا في وسائل الإعلام السورية الرسمية. وقد أثار هذا التقرير استفسارات من شخصيات في الجالية اليهودية في الخارج، وطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع قضايا الآثار في بلد تأثر تراثه الثقافي بشدة بسنوات الحرب.

مزيد من الأخبار

مزيد من الأخبار