هل انسحب “حزب الله” فعلاً من جنوب الليطاني؟

المصدر: ارم نيوز
30 كانون الأول 2025

ذكر موقع “ارم نيوز”، أنّ مصادر عسكرية لبنانية تحدّثت عن مؤشرات ميدانية متزايدة تُفيد أنّ “حزب الله” لم ينسحب بشكل كامل من جنوب الليطاني، بل نفّذ إعادة تموضع مدروسة أبقت على جزء من بنيته التحتية واللوجستية تحت الأرض”.

وبحسب المصادر العسكرية، فإنّ ما تمّ تفكيكه أو مصادرته جنوب الليطاني خلال الأشهر الماضية “كبير ومهم”، لكنه لا يعني تلقائيا أن الخريطة التحتية لـ”الحزب” أصبحت مكشوفة بالكامل.

وتلفت المصادر إلى أنّ “طبيعة الجنوب وتضاريسه، كالأحراج، وطبقات التربة، والقرى الملاصقة لخط الاشتباك، تمنح أفضلية تاريخية لمن يعرف المنطقة “مترا مترا”، وقد راكم “الحزب” خبرة طويلة في التحصين والتمويه”.

وقالت المصادر إنّ “هذا التقدير لا يستند إلى رواية حزبية، بل إلى معطى ميداني كرّسته تقارير دولية أيضا، قوات اليونيفيل والجيش يواصلان العثور على أسلحة غير مصرح بها جنوب الليطاني وتفكيك بنى عسكرية غير تابعة للدولة؛ ما يعني أن المنطقة لم تُصفّر بالكامل من آثار البنية المسلحة لـ”حزب الله”.

ويصف مصدر أمني لبناني السيناريو الأكثر ترجيحا بأنه ليس “عودة قتالية” جنوب الليطاني بالشكل التقليدي، بل إبقاء أثر لوجستي؛ كنقاط الإسناد، مخازن أسلحة صغيرة وموزعة، مسارات حركة قصيرة، وأفراد يتحركون بصيغة “مدنية” لتجنّب الالتقاط.

ويضيف أنّ “الانسحاب قد يكون صادقا على مستوى العلنية والسلاح الظاهر، لكنه ليس بالضرورة انسحابا من كل طبقة تحت الأرض”.

هل انسحب “حزب الله” فعلاً من جنوب الليطاني؟

المصدر: ارم نيوز
30 كانون الأول 2025

ذكر موقع “ارم نيوز”، أنّ مصادر عسكرية لبنانية تحدّثت عن مؤشرات ميدانية متزايدة تُفيد أنّ “حزب الله” لم ينسحب بشكل كامل من جنوب الليطاني، بل نفّذ إعادة تموضع مدروسة أبقت على جزء من بنيته التحتية واللوجستية تحت الأرض”.

وبحسب المصادر العسكرية، فإنّ ما تمّ تفكيكه أو مصادرته جنوب الليطاني خلال الأشهر الماضية “كبير ومهم”، لكنه لا يعني تلقائيا أن الخريطة التحتية لـ”الحزب” أصبحت مكشوفة بالكامل.

وتلفت المصادر إلى أنّ “طبيعة الجنوب وتضاريسه، كالأحراج، وطبقات التربة، والقرى الملاصقة لخط الاشتباك، تمنح أفضلية تاريخية لمن يعرف المنطقة “مترا مترا”، وقد راكم “الحزب” خبرة طويلة في التحصين والتمويه”.

وقالت المصادر إنّ “هذا التقدير لا يستند إلى رواية حزبية، بل إلى معطى ميداني كرّسته تقارير دولية أيضا، قوات اليونيفيل والجيش يواصلان العثور على أسلحة غير مصرح بها جنوب الليطاني وتفكيك بنى عسكرية غير تابعة للدولة؛ ما يعني أن المنطقة لم تُصفّر بالكامل من آثار البنية المسلحة لـ”حزب الله”.

ويصف مصدر أمني لبناني السيناريو الأكثر ترجيحا بأنه ليس “عودة قتالية” جنوب الليطاني بالشكل التقليدي، بل إبقاء أثر لوجستي؛ كنقاط الإسناد، مخازن أسلحة صغيرة وموزعة، مسارات حركة قصيرة، وأفراد يتحركون بصيغة “مدنية” لتجنّب الالتقاط.

ويضيف أنّ “الانسحاب قد يكون صادقا على مستوى العلنية والسلاح الظاهر، لكنه ليس بالضرورة انسحابا من كل طبقة تحت الأرض”.

مزيد من الأخبار

مزيد من الأخبار