جديد قصة “ابو عمر”… منع سفر بحق الشيخ عريمط والأخير ينفي

30 كانون الأول 2025

لا يزال مصطفى الحسيان، المعروف بـ”أبو عمر”، يخضع للتحقيق لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، على خلفية انتحاله صفة مسؤول رفيع في الديوان الملكي السعودي، وقيامه بعمليات احتيال طالت سياسيين وشخصيات لبنانية.

وفي هذا الإطار، فتح النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار تحقيقاً في الإخبارات والشكاوى المقدمة ضد الحسيان، وضد الشيخ خلدون عريمط، والمتعلقة بجرائم الاحتيال، والمسّ بالأمن القومي، وتعكير علاقات لبنان مع دولة شقيقة.

واستمع القاضي الحجار، بحضور المحامي العام التمييزي القاضي محمد صعب، وعلى مدى ثلاث ساعات متواصلة، إلى إفادة أحمد حِدّارة، بحضور وكيله المحامي سامر حواط، وذلك في إطار الشكوى المقدّمة منه بحق الحسيان وعريمط.

وكان حدارة قد حضر صباح اليوم إلى مديرية المخابرات للإدلاء بإفادته بصفته شاهداً في الملف، قبل أن يمثل لاحقاً أمام مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار لمدة ثلاث ساعات، بصفته مقدم الإخبار ضد كل من الحسيان وعريمط.

وبحسب معلومات ريد تي في، قدّم حدارة خلال إفادته كل ما يملكه من معطيات، وعلى أساسها جرى استدعاء نائب حالي للمثول أمام القاضي الحجار عند العاشرة صباحاً، كما تم استدعاء الوزير السابق محمد شقير للمثول عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، للاستماع إليهما بصفة شهود في القضية.

وبنتيجة التحقيقات، صدرت إشارة قضائية بمنع سفر الشيخ خلدون عريمط، على خلفية شبهات حول تورطه في الملف، مع وجود اتجاه قضائي لتوقيفه خلال الأيام القليلة المقبلة.

بدوره أكد الشيخ خلدون عريمط في بيان أن “كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي عن خبر منعه من السفر مجرد شائعات مغرضة لا تمت إلى الحقيقة بصلة”.

وشدد على “التزامه الكامل بالقضاء واحترامه القانون”، لافتاً إلى أنه “يحتفظ بحقه في ملاحقة ومحاسبة كل من يقف وراء حملات التشهير وتشويه سمعته، لأهداف باتت معروفة لكل عاقل”.

وصف الشيخ خلدون عريمط، في مؤتمر  صحافي حكاية “أبو عمر” التي ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي وأحدثت ضجة في الوساط السياسية، بأنها “كذبة راجح” حصلت من خلال تعذيب شخص وإجباره على اعتراف “كاذب”.

وكانت الساحة السياسية في لبنان قد اهتزّت على وقع فضيحة “الأمير الوهمي”، بعدما انتحل مواطن من عكار صفة أمير سعودي واستدرج شخصيات سياسية بارزة عبر هاتف أجنبي ووعود بنفوذ ودعم خارجي.

وتسارعت التطورات في قضية “الأمير السعودي الوهمي” المعروف باسم “أبو عمر”، بعد أن كشفت تقارير صحافية متقاطعة خيوطاً واسعة لعملية تضليل امتدّت سنوات، وتورّط فيها سياسيون، ورجال دين، وصحافيون، ورجال أعمال، تعاملوا جميعاً مع شخصية تبيّن لاحقاً أنها وهمية بالكامل.

جديد قصة “ابو عمر”… منع سفر بحق الشيخ عريمط والأخير ينفي

30 كانون الأول 2025

لا يزال مصطفى الحسيان، المعروف بـ”أبو عمر”، يخضع للتحقيق لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، على خلفية انتحاله صفة مسؤول رفيع في الديوان الملكي السعودي، وقيامه بعمليات احتيال طالت سياسيين وشخصيات لبنانية.

وفي هذا الإطار، فتح النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار تحقيقاً في الإخبارات والشكاوى المقدمة ضد الحسيان، وضد الشيخ خلدون عريمط، والمتعلقة بجرائم الاحتيال، والمسّ بالأمن القومي، وتعكير علاقات لبنان مع دولة شقيقة.

واستمع القاضي الحجار، بحضور المحامي العام التمييزي القاضي محمد صعب، وعلى مدى ثلاث ساعات متواصلة، إلى إفادة أحمد حِدّارة، بحضور وكيله المحامي سامر حواط، وذلك في إطار الشكوى المقدّمة منه بحق الحسيان وعريمط.

وكان حدارة قد حضر صباح اليوم إلى مديرية المخابرات للإدلاء بإفادته بصفته شاهداً في الملف، قبل أن يمثل لاحقاً أمام مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار لمدة ثلاث ساعات، بصفته مقدم الإخبار ضد كل من الحسيان وعريمط.

وبحسب معلومات ريد تي في، قدّم حدارة خلال إفادته كل ما يملكه من معطيات، وعلى أساسها جرى استدعاء نائب حالي للمثول أمام القاضي الحجار عند العاشرة صباحاً، كما تم استدعاء الوزير السابق محمد شقير للمثول عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، للاستماع إليهما بصفة شهود في القضية.

وبنتيجة التحقيقات، صدرت إشارة قضائية بمنع سفر الشيخ خلدون عريمط، على خلفية شبهات حول تورطه في الملف، مع وجود اتجاه قضائي لتوقيفه خلال الأيام القليلة المقبلة.

بدوره أكد الشيخ خلدون عريمط في بيان أن “كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي عن خبر منعه من السفر مجرد شائعات مغرضة لا تمت إلى الحقيقة بصلة”.

وشدد على “التزامه الكامل بالقضاء واحترامه القانون”، لافتاً إلى أنه “يحتفظ بحقه في ملاحقة ومحاسبة كل من يقف وراء حملات التشهير وتشويه سمعته، لأهداف باتت معروفة لكل عاقل”.

وصف الشيخ خلدون عريمط، في مؤتمر  صحافي حكاية “أبو عمر” التي ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي وأحدثت ضجة في الوساط السياسية، بأنها “كذبة راجح” حصلت من خلال تعذيب شخص وإجباره على اعتراف “كاذب”.

وكانت الساحة السياسية في لبنان قد اهتزّت على وقع فضيحة “الأمير الوهمي”، بعدما انتحل مواطن من عكار صفة أمير سعودي واستدرج شخصيات سياسية بارزة عبر هاتف أجنبي ووعود بنفوذ ودعم خارجي.

وتسارعت التطورات في قضية “الأمير السعودي الوهمي” المعروف باسم “أبو عمر”، بعد أن كشفت تقارير صحافية متقاطعة خيوطاً واسعة لعملية تضليل امتدّت سنوات، وتورّط فيها سياسيون، ورجال دين، وصحافيون، ورجال أعمال، تعاملوا جميعاً مع شخصية تبيّن لاحقاً أنها وهمية بالكامل.

مزيد من الأخبار

مزيد من الأخبار