الراعي استقبل السفير عيسى… الحزب:مدخل التعافي إلزام اسرائيل الـ1701

31 كانون الأول 2025

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد الظهر في الصرح البطريركي في بكركي سفير الولايات المتحدة الأميركية في لبنان ميشال عيسى.

وإستقبل الراعي قبل الظهر بكركي وفدا من “حزب الله” ضم النائبين علي فياض ورائد برو وعضوي المكتب السياسي أبو سعيد الخنسا والدكتور عبدالله زيعور للتهنئة بالأعياد المجيدة وكان عرض للأوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية.

وقال النائب فياض بعد اللقاء:”الهدف من الزيارة تقديم التهاني لغبطته بالأعياد المباركة ومن خلاله إلى كل الطوائف المسيحية في لبنان، وتمنينا أن تكون الأعياد فأل خير وفي العام الجديد ان يعم السلام والهدوء والاستقرار في هذا البلد”.

أضاف:” كانت فرصة قيمة لتبادل الرأي حول عدد من القضايا، اولا نحن حملنا لغبطته سلام وتحيات سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وايضا استعرضنا المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها البلد في هذه المرحلة، وكانت فرصة حقيقة بالإضافة إلى التأكيد المؤكد لناحية تمسكنا بالعيش المشترك ونهائية هذا الكيان لجميع أبنائه وأهمية وحدة الموقف اللبناني في مواجهة المخاطر المختلفة” .

تابع:” كانت ايضا فرصة لشرح موقفنا في ما يتعلق بالتطورات السياسية الحساسة والخطيرة التي يتعرض لها البلد ، وشرحنا لغبطته كيف نتعاطى بكثير من المرونة والايجابية والمسؤولية مع هذه التطورات، واكدنا التزامنا السياسي والعملي بال ١٧٠١ والتزامنا بوقف إطلاق النار ومساعدة الدولة وبسط سلطتها كاملة في ما يتعلق بجنوب نهر الليطاني ، وقلنا انه على الجهود اللبنانية كافة أن تنصب على أولوية الضغط لانسحاب اسرائيل من ارضنا وإيقاف الأعمال العدائية وإطلاق الأسرى، هذه هي الأولوية وهذا هو المدخل الذي من شأنه أن ينقل لبنان لوضع مختلف، ما لم يحصل هذا الانسحاب الإسرائيلي وما لم تقف الأعمال العدائية، فنحن نعتقد أن الانتقال إلى أي خطوات أخرى سيكون في غير محله وأساسا لن يكون متاحا بفعل الممارسات الإسرائيلية، المدخل الطبيعي لمسار التعافي واعادة بناء الاستقرار ومعالجة كل المشاكل العالقة هو أن يتحد الموقف اللبناني على المستوى الرسمي والحزبي والسياسي لكي تلتزم إسرائيل بال١٧٠١ وأن تنسحب من ارضنا،عندها نحن سنكون جاهزين من موقع إيجابي ومتفاعل للبحث في النقاط الأخرى العالقة التي تحتاجها الدولة لبسط سلطتها ولحماية الاستقرار على المستوى الداخلي وأن يفكر اللبنانيون بعمق وجدية بالأدوات والأطر الكفيلة بحماية هذا البلد واستقراره وكيانه”.

وردا على سؤال قال:” نطاق ال ١٧٠١ الجغرافي المحدد وهو جنوب النهروهناك إشارة فيه تتعلق بالمعابر الحدودية واليونيفل هم الأداة الاجرائية منتشرين جنوب النهر، واعلان وقف إطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني هي ورقة تنفيذية لل١٧٠١ وبالتالي ايضا نطاقها الجغرافي يتبع ال١٧٠١،نحن لا  نقفل الأبواب بل نقول ان لبنان التزم التزاما كاملا بما عليه في جنوب النهر وفي المقابل العدو الاسرائيلي لم يلتزم مطلقا ولم ينسحب من المناطق التي احتلها ويقوم باغتيالات يومية على كل الأراضي اللبنانية، فلذلك هذه الاتفاقيات هي ذات طابع تبادلي وعلى الطرفين أن يقوما بما التزماه، وهناك التزام من طرف واحد وهو لبنان وإسرائيل لم تلتزم مطلقا، وما نقوله انه على اسرائيل أن تلتزم وأن تبسط الدولة سلطتها كاملة في جنوب النهر، اما شمال النهر فهو شأن سيادي لبناني ،نحن والحكومة والجيش اللبناني وكل المكونات الأخرى نتناقش في الخطوات التي يطلبها بسط سلطة الدولة على اراضيها كافة في المرحلة الثانية، فلذلك نحن لم نغلق الأبواب إنما نؤكد دائمًا على موقف إيجابي ومتفاعل حاضر لمساعدة الدولة على بسط سلطتها لكن نحن ايضا نحتاج إلى أن ننقاش في إطار استراتيجية وطنية لنعرف كيف نحمي البلد وما هي الادوات الكفيلة بحمايته”.

وعن الانتخابات النيابية قال:”غبطته هو الذي بادر إلى فتح هذا الموضوع وتناقشنا به وكانت فرصة لاستعراض كل التعقيدات التي تحيط بهذا الملف. نحن مع إجراء الانتخابات في وقتها المحدد،وأساسا هناك من يعمل على تاجيلها،وواحدة من الخلفيات التي تحكم السعي لهذا التأجيل إنما هو لاستهدافنا نحن،لأنه بحسب تقويم هؤلاء انهم يعتبرون أن بيئتنا الانتخابية متماسكة وفي أعلى درجات الاندفاع وبالتالي الحرب لم تفض بعد إلى النتائج المرجوة على المستوى الشعبي والسياسي،نحن نتمسك باجراء الانتخابات في وقتها المحدد ونتمسك بأن تجري وفق القانون النافذ، ليس هناك من حاجة لأي تعديلات جذرية على هذا القانون، وهو جاهز وآلياته الاجرائية والتطبيقية براينا جاهزة ايضا”.

واضاف ردا على سؤال :” قانون الانتخابات واضح  ويقول بانتخاب ٦ نواب يمثلون الاغتراب ولا شيء يمنع على الإطلاق اي مغترب أن يحضر إلى البلد ويشارك مثله واي مواطن آخر، ولذلك ليس هناك ما اسمه حرمان أو منع ،وهذا هو القانون في نهاية المطاف”.

وبالنسبة إلى الوجود المسيحي في لبنان  في ظل ما يحصل في المنطقة، قال:”هذا الموضوع بحثناه مع غبطته، وبحسب  وجهة نظرنا المنطقة تمر في حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار  والوضع الإقليمي هو وضع متحول ومفتوح على احتمالات بما فيها احتمالات خطيرة وهذا ما يستدعي منا كلبنانيين أن نفكر لبنانيا وفي أعلى درجات التماسك الداخلي ،لا يمكن أن ننكر أن هناك اختلافات جذرية  على المستوى السياسي، لكن عندما تكون المخاطر على المستوى الإقليمي مخاطر كيانية على الجميع أن يقترب من بعضه البعض في سبيل حماية هذا البلد،وهذا أشرنا اليه مع غبطته وقلنا من المؤسف أن هناك على المستوى الداخلي من لا يرى مطلقا الاعتداءات الإسرائيلية ومن لا يدينها  من لا يحمل اسرائيل اي مسؤولية في عدم التزامها بوقف إطلاق النار  وبالمقابل يرمون علينا اللوم ليلا ونهارا ، وهذا الموقف غير مفهوم في المعايير الوطنية،على اي حال نحن نعتقد بأن إحدى الشكوك التي تتسرب من الضغوطات  على المستوى الدولي هو هذا الانقسام اللبناني- اللبناني الداخلي،البلد في هذه المرحلة يحتاج إلى نوع من التماسك والوقوف على أرضية مشتركة اسمها حماية البلد والاستقرار واولوية مواجهة العدوانية الإسرائيلية “.

بعدها استقبل غبطته بطريرك الأرمن الكاثوليك رافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسّيان في زيارة للتهنئة بالأعياد المجيدة وتم عرض بعض المواضيع الكنسية والأوضاع الراهنة محليا واقليميا.

الراعي استقبل السفير عيسى… الحزب:مدخل التعافي إلزام اسرائيل الـ1701

31 كانون الأول 2025

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد الظهر في الصرح البطريركي في بكركي سفير الولايات المتحدة الأميركية في لبنان ميشال عيسى.

وإستقبل الراعي قبل الظهر بكركي وفدا من “حزب الله” ضم النائبين علي فياض ورائد برو وعضوي المكتب السياسي أبو سعيد الخنسا والدكتور عبدالله زيعور للتهنئة بالأعياد المجيدة وكان عرض للأوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية.

وقال النائب فياض بعد اللقاء:”الهدف من الزيارة تقديم التهاني لغبطته بالأعياد المباركة ومن خلاله إلى كل الطوائف المسيحية في لبنان، وتمنينا أن تكون الأعياد فأل خير وفي العام الجديد ان يعم السلام والهدوء والاستقرار في هذا البلد”.

أضاف:” كانت فرصة قيمة لتبادل الرأي حول عدد من القضايا، اولا نحن حملنا لغبطته سلام وتحيات سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وايضا استعرضنا المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها البلد في هذه المرحلة، وكانت فرصة حقيقة بالإضافة إلى التأكيد المؤكد لناحية تمسكنا بالعيش المشترك ونهائية هذا الكيان لجميع أبنائه وأهمية وحدة الموقف اللبناني في مواجهة المخاطر المختلفة” .

تابع:” كانت ايضا فرصة لشرح موقفنا في ما يتعلق بالتطورات السياسية الحساسة والخطيرة التي يتعرض لها البلد ، وشرحنا لغبطته كيف نتعاطى بكثير من المرونة والايجابية والمسؤولية مع هذه التطورات، واكدنا التزامنا السياسي والعملي بال ١٧٠١ والتزامنا بوقف إطلاق النار ومساعدة الدولة وبسط سلطتها كاملة في ما يتعلق بجنوب نهر الليطاني ، وقلنا انه على الجهود اللبنانية كافة أن تنصب على أولوية الضغط لانسحاب اسرائيل من ارضنا وإيقاف الأعمال العدائية وإطلاق الأسرى، هذه هي الأولوية وهذا هو المدخل الذي من شأنه أن ينقل لبنان لوضع مختلف، ما لم يحصل هذا الانسحاب الإسرائيلي وما لم تقف الأعمال العدائية، فنحن نعتقد أن الانتقال إلى أي خطوات أخرى سيكون في غير محله وأساسا لن يكون متاحا بفعل الممارسات الإسرائيلية، المدخل الطبيعي لمسار التعافي واعادة بناء الاستقرار ومعالجة كل المشاكل العالقة هو أن يتحد الموقف اللبناني على المستوى الرسمي والحزبي والسياسي لكي تلتزم إسرائيل بال١٧٠١ وأن تنسحب من ارضنا،عندها نحن سنكون جاهزين من موقع إيجابي ومتفاعل للبحث في النقاط الأخرى العالقة التي تحتاجها الدولة لبسط سلطتها ولحماية الاستقرار على المستوى الداخلي وأن يفكر اللبنانيون بعمق وجدية بالأدوات والأطر الكفيلة بحماية هذا البلد واستقراره وكيانه”.

وردا على سؤال قال:” نطاق ال ١٧٠١ الجغرافي المحدد وهو جنوب النهروهناك إشارة فيه تتعلق بالمعابر الحدودية واليونيفل هم الأداة الاجرائية منتشرين جنوب النهر، واعلان وقف إطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني هي ورقة تنفيذية لل١٧٠١ وبالتالي ايضا نطاقها الجغرافي يتبع ال١٧٠١،نحن لا  نقفل الأبواب بل نقول ان لبنان التزم التزاما كاملا بما عليه في جنوب النهر وفي المقابل العدو الاسرائيلي لم يلتزم مطلقا ولم ينسحب من المناطق التي احتلها ويقوم باغتيالات يومية على كل الأراضي اللبنانية، فلذلك هذه الاتفاقيات هي ذات طابع تبادلي وعلى الطرفين أن يقوما بما التزماه، وهناك التزام من طرف واحد وهو لبنان وإسرائيل لم تلتزم مطلقا، وما نقوله انه على اسرائيل أن تلتزم وأن تبسط الدولة سلطتها كاملة في جنوب النهر، اما شمال النهر فهو شأن سيادي لبناني ،نحن والحكومة والجيش اللبناني وكل المكونات الأخرى نتناقش في الخطوات التي يطلبها بسط سلطة الدولة على اراضيها كافة في المرحلة الثانية، فلذلك نحن لم نغلق الأبواب إنما نؤكد دائمًا على موقف إيجابي ومتفاعل حاضر لمساعدة الدولة على بسط سلطتها لكن نحن ايضا نحتاج إلى أن ننقاش في إطار استراتيجية وطنية لنعرف كيف نحمي البلد وما هي الادوات الكفيلة بحمايته”.

وعن الانتخابات النيابية قال:”غبطته هو الذي بادر إلى فتح هذا الموضوع وتناقشنا به وكانت فرصة لاستعراض كل التعقيدات التي تحيط بهذا الملف. نحن مع إجراء الانتخابات في وقتها المحدد،وأساسا هناك من يعمل على تاجيلها،وواحدة من الخلفيات التي تحكم السعي لهذا التأجيل إنما هو لاستهدافنا نحن،لأنه بحسب تقويم هؤلاء انهم يعتبرون أن بيئتنا الانتخابية متماسكة وفي أعلى درجات الاندفاع وبالتالي الحرب لم تفض بعد إلى النتائج المرجوة على المستوى الشعبي والسياسي،نحن نتمسك باجراء الانتخابات في وقتها المحدد ونتمسك بأن تجري وفق القانون النافذ، ليس هناك من حاجة لأي تعديلات جذرية على هذا القانون، وهو جاهز وآلياته الاجرائية والتطبيقية براينا جاهزة ايضا”.

واضاف ردا على سؤال :” قانون الانتخابات واضح  ويقول بانتخاب ٦ نواب يمثلون الاغتراب ولا شيء يمنع على الإطلاق اي مغترب أن يحضر إلى البلد ويشارك مثله واي مواطن آخر، ولذلك ليس هناك ما اسمه حرمان أو منع ،وهذا هو القانون في نهاية المطاف”.

وبالنسبة إلى الوجود المسيحي في لبنان  في ظل ما يحصل في المنطقة، قال:”هذا الموضوع بحثناه مع غبطته، وبحسب  وجهة نظرنا المنطقة تمر في حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار  والوضع الإقليمي هو وضع متحول ومفتوح على احتمالات بما فيها احتمالات خطيرة وهذا ما يستدعي منا كلبنانيين أن نفكر لبنانيا وفي أعلى درجات التماسك الداخلي ،لا يمكن أن ننكر أن هناك اختلافات جذرية  على المستوى السياسي، لكن عندما تكون المخاطر على المستوى الإقليمي مخاطر كيانية على الجميع أن يقترب من بعضه البعض في سبيل حماية هذا البلد،وهذا أشرنا اليه مع غبطته وقلنا من المؤسف أن هناك على المستوى الداخلي من لا يرى مطلقا الاعتداءات الإسرائيلية ومن لا يدينها  من لا يحمل اسرائيل اي مسؤولية في عدم التزامها بوقف إطلاق النار  وبالمقابل يرمون علينا اللوم ليلا ونهارا ، وهذا الموقف غير مفهوم في المعايير الوطنية،على اي حال نحن نعتقد بأن إحدى الشكوك التي تتسرب من الضغوطات  على المستوى الدولي هو هذا الانقسام اللبناني- اللبناني الداخلي،البلد في هذه المرحلة يحتاج إلى نوع من التماسك والوقوف على أرضية مشتركة اسمها حماية البلد والاستقرار واولوية مواجهة العدوانية الإسرائيلية “.

بعدها استقبل غبطته بطريرك الأرمن الكاثوليك رافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسّيان في زيارة للتهنئة بالأعياد المجيدة وتم عرض بعض المواضيع الكنسية والأوضاع الراهنة محليا واقليميا.

مزيد من الأخبار

مزيد من الأخبار