الجيش يحكم سيطرته على منطقة الليطاني ويتقدّم في حصرية السلاح

شهد جنوب الليطاني خلال العام 2025 تطورات هامّة، كان أبرزها سيطرة الجيش اللبناني وانتشاره في المنطقة وتنفيذه قرارات الدولة بحصرية السلاح والعمل على سحبه من مواقع “حزب الله”، انطلاقًا من الناقورة وصولًا إلى شبعا، مرورًا بالبلدات التي دمرت والمتاخمة للمستوطنات الإسرائيلية.
وجسدت سياسة الجيش منطق الدولة القوية الفاعلة، حيث حقق الجيش تقدمًا مهمًا في جعل منطقة جنوب الليطاني خالية من السلاح وتنفيذه المرحلة الأولى من خطته للسيطرة على المنطقة.
وكانت جولة الجيش اللبناني مع سفراء الدول وإطلاعهم على ما تم إنجازه من تنظيف للمنطقة، الأثر الإيجابي في مواقف هذه الدول تجاه خطوات الجيش والدولة اللبنانية، لجهة تنفيذ كامل بنود القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية.
وعلى مدى عام كامل شهد جنوب الليطاني محطات عدة حيث انسحبت القوات الإسرائيليّة على مراحل من القرى الحدوديّة التي احتلتها خلال الحرب، واحتفظت بخمس نقاط مراقبة استراتيجيّة مقابل تقدم ملحوظ للجيش اللبناني وفرض سيطرته على قرى حدودية عدة.
وفي الثامن عشر من شهر شباط 2025، أنهت إسرائيل انسحابها من قرى ميس الجبل، بليدا، كفركلا، حولا وغيرها من البلدات الحدوديّة التي كانت قد تقدمت إليها في حرب الـ 66 يومًا (بين 23 أيلول و27 تشرين الثاني 2024) أو في خلال فترة الهدنة التي استمرت شهرين متتاليين.
إلى ذلك، لم تتوقف إسرائيل طيلة عام 2025 عن استهداف منازل ومستودعات، يعتقد الإسرائيلي بأنها تشكّل خطرًا على أمنه، وبأنها تحوي مخازن صواريخ وأسلحة، فيقوم بالإعلان عن خطة استهدافه ويطلب من السكان مغادرة المكان، وكان آخرها استهداف منزل مؤلف من ثلاثة طوابق في بلدة دبين في عمق قضاء مرجعيون وكذلك منزلين في ميس الجبل وغيرهما من البلدات. ولجأت إسرائيل في الآونة الأخيرة من العام 2025 إلى الطلب من “الميكانيزم” عبر الجيش اللبناني تفتيش منازل مدنيين في قرى قضاء بنت جبيل.
كذلك شهد الجنوب خرقًا إسرئيليًا للخطّ الأزرق، تمثل في بناء جدار إسمنتي لحماية مواقعه ضمن الأراضي اللبنانيّة وفقًا لما جاء في تقارير للقوات الدولية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل”.
سياسيًّا، شكّل قرار رئيس الجمهورية بتعيين السفير سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني إلى لجنة “الميكانيزم”، خطوة لافتة في ملف المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، وإبعاد شبح الحرب، في ظل استمرار الأعمال العسكريّة الإسرائيليّة واستهدافها بشكل مستمر عناصر “حزب الله، وتدمير العديد من الآليات والجرافات العاملة على إزالة الركام أو محاولة إعادة الإعمار.
عدا عن ذلك، شهدت منطقة جنوب الليطانيّ إصرارًا لدى أبناء القرى الحدوديّة على إجراء الانتخابات البلديّة والاختياريّة في قراهم مهما بلغت التضحيات، إذ اقترع الأهالي خارج مناطق إقامتهم واختاروا ممثليهم في المجالس البلديّة على رغم كل المخاطر الأمنيّة، وجسدوا هذا الاستحقاق الوطني على الرغم من فظاعة مشهد الدمار والخراب الذي حلّ بقراهم، فعكست هذه الخطوة مضيّ أبناء القرى في التمسّك بأرضهم ولعب دورهم الوطني والمشاركة في صناعة القرار البلديّ وغيره مهما كانت التضحيات كبيرة وجسيمة.
الجيش يحكم سيطرته على منطقة الليطاني ويتقدّم في حصرية السلاح

شهد جنوب الليطاني خلال العام 2025 تطورات هامّة، كان أبرزها سيطرة الجيش اللبناني وانتشاره في المنطقة وتنفيذه قرارات الدولة بحصرية السلاح والعمل على سحبه من مواقع “حزب الله”، انطلاقًا من الناقورة وصولًا إلى شبعا، مرورًا بالبلدات التي دمرت والمتاخمة للمستوطنات الإسرائيلية.
وجسدت سياسة الجيش منطق الدولة القوية الفاعلة، حيث حقق الجيش تقدمًا مهمًا في جعل منطقة جنوب الليطاني خالية من السلاح وتنفيذه المرحلة الأولى من خطته للسيطرة على المنطقة.
وكانت جولة الجيش اللبناني مع سفراء الدول وإطلاعهم على ما تم إنجازه من تنظيف للمنطقة، الأثر الإيجابي في مواقف هذه الدول تجاه خطوات الجيش والدولة اللبنانية، لجهة تنفيذ كامل بنود القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية.
وعلى مدى عام كامل شهد جنوب الليطاني محطات عدة حيث انسحبت القوات الإسرائيليّة على مراحل من القرى الحدوديّة التي احتلتها خلال الحرب، واحتفظت بخمس نقاط مراقبة استراتيجيّة مقابل تقدم ملحوظ للجيش اللبناني وفرض سيطرته على قرى حدودية عدة.
وفي الثامن عشر من شهر شباط 2025، أنهت إسرائيل انسحابها من قرى ميس الجبل، بليدا، كفركلا، حولا وغيرها من البلدات الحدوديّة التي كانت قد تقدمت إليها في حرب الـ 66 يومًا (بين 23 أيلول و27 تشرين الثاني 2024) أو في خلال فترة الهدنة التي استمرت شهرين متتاليين.
إلى ذلك، لم تتوقف إسرائيل طيلة عام 2025 عن استهداف منازل ومستودعات، يعتقد الإسرائيلي بأنها تشكّل خطرًا على أمنه، وبأنها تحوي مخازن صواريخ وأسلحة، فيقوم بالإعلان عن خطة استهدافه ويطلب من السكان مغادرة المكان، وكان آخرها استهداف منزل مؤلف من ثلاثة طوابق في بلدة دبين في عمق قضاء مرجعيون وكذلك منزلين في ميس الجبل وغيرهما من البلدات. ولجأت إسرائيل في الآونة الأخيرة من العام 2025 إلى الطلب من “الميكانيزم” عبر الجيش اللبناني تفتيش منازل مدنيين في قرى قضاء بنت جبيل.
كذلك شهد الجنوب خرقًا إسرئيليًا للخطّ الأزرق، تمثل في بناء جدار إسمنتي لحماية مواقعه ضمن الأراضي اللبنانيّة وفقًا لما جاء في تقارير للقوات الدولية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل”.
سياسيًّا، شكّل قرار رئيس الجمهورية بتعيين السفير سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني إلى لجنة “الميكانيزم”، خطوة لافتة في ملف المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، وإبعاد شبح الحرب، في ظل استمرار الأعمال العسكريّة الإسرائيليّة واستهدافها بشكل مستمر عناصر “حزب الله، وتدمير العديد من الآليات والجرافات العاملة على إزالة الركام أو محاولة إعادة الإعمار.
عدا عن ذلك، شهدت منطقة جنوب الليطانيّ إصرارًا لدى أبناء القرى الحدوديّة على إجراء الانتخابات البلديّة والاختياريّة في قراهم مهما بلغت التضحيات، إذ اقترع الأهالي خارج مناطق إقامتهم واختاروا ممثليهم في المجالس البلديّة على رغم كل المخاطر الأمنيّة، وجسدوا هذا الاستحقاق الوطني على الرغم من فظاعة مشهد الدمار والخراب الذي حلّ بقراهم، فعكست هذه الخطوة مضيّ أبناء القرى في التمسّك بأرضهم ولعب دورهم الوطني والمشاركة في صناعة القرار البلديّ وغيره مهما كانت التضحيات كبيرة وجسيمة.














