خاص- أبرز انجازات نقيب الصيادلة
في زمن لا يجد فيه اللبناني دواء ولا يجد فيه الصيدلي أفقاً ولا تجد فيه شركات الأدوية العالمية سبباً إلزامياً للبقاء في بلد ينهار إقتصادياً و إنسانياً ،
أتى نقيبٌ شاب للصيادلة ليكون صمام الأمان للحفاظ على صحة اللبنانيين و نوعية و جودة الدواء ،وليرفع صرخة الحق والضمير في زمن الفوضى، نعم هو الصيدلي الدكتور جو سلوم .
ترشّح من صيدليته كجو سلوم وخاض معركة نقابية بحتة ، صحيح أنه كان رئيس ندوة الصيادلة وعضو في اللجنة المركزية في الكتائب ولكنّه يوم ترشّح علّق عضويته في الحزب لأنه أراد الفصل بين العمل السياسي الحزبي والعمل النقابي.
سلّوم اختار التغيير الحقيقي و معه أصبحت النقابة خليّة نحل وأضحى اسمها
“بيت الصيدلي”، فماذا يُحاول أن يُحقّق ؟؟ ما هي الملفات التي يُريد أن يُعالجها ؟ بعد مرور ما يُقارب العام على تبوّءه منصب نقيب صيادلة لبنان ؟
من الواضح جداً رفض سلّوم للواقع المزري وعدم الإستسلام او التماشي معه أو السكوت على من أوصلونا الى هذا الواقع ، في هذا السياق لا يوفّر جهداً في تحقيق ما يلي :
*مواجهة المستحيل لكي توفّر نقابة الصيادلة التأمين الصحي للصيادلة
*المحافظة على هوية لبنان المتمثلة أولا بالهوية الدوائية
*تفعيل البطاقة الدوائية
*المحافظة على جودة الدواء ونوعيته
*المحافظةعلى المكاتب العلمية التي كانت إشراقة ثقافية في البلد
* ملف ترشيد الدعم
*رفع الدعم جزئياً عن ادوية “البراند”
*مواجهة موضوع تهريب الأدوية وانقطاعها
*المراهنة على الصناعات الدوائية المحلية
* منع بيع الأدوية في السوق السوداء
في سبيل تحقيق الطموحات و حتى لا تبقى النوايا والأحلام حبراً على ورق ، فلتكن لدينا الروح الوطنية و لنتشبث بإرادة التغيير و النضال من أجل صحة و كرامة المواطن اللبناني و الأيام كفيلة أن تشهد على نجاح هذا الشاب في مهامه الإنسانية .
