بقرادوني: نريد استبدال خطّ حارة حريك-بعبدا بخطّ بكركي-معراب الذي سيقود لبنان نحو العيش بكرامة

بقرادوني: نريد استبدال خطّ حارة حريك-بعبدا بخطّ بكركي-معراب الذي سيقود لبنان نحو العيش بكرامة

18 نيسان 2022

أكّد المرشّح عن مقعد الأرمن الأرثوذكس جهاد بقرادوني، خلال اطلاق لائحة “بيروت نحن لها”، “أننا نعيش اليوم، واحدة من أخطر وأدقّ مراحل تاريخ لبنان المعاصر، ونحن اليوم أمام انتخاباتٍ مصيريّة، فهي التي ستحدد وجه لبنان الجديد وهويّته للسنوات المقبلة، فلبنان الذي نحبّ والذي نعرف والذي يشبهنا بخطر، لذلك سنكون في خطوط المواجهة الأماميّة لكلّ من يجرؤ على تغيير هويّة لبنان”.

وسأل “من سوى مجموعة السلطة والفساد والسلاح يريد تغيير هذه الهويّة؟”، لافتًا إلى “أننا سنبقى لهم بالمرصاد أقوياء، لن نخاف، لن ننكفئ ولن نتراجع”. وأضاف أنّ “إجابتنا لكلّ من يحاول تغيير هويّة لبنان ستكون في صناديق الاقتراع في 15 أيّار، ومن البديهي أن نقول أنّنا ضدّ السلاح المتفلّت، وأنّ السلاح يجب أن يكون بيد القوى اللبنانية الشرعيّة”.

وأضاف بقرادوني أنّ “هذا السلاح المتفلّت كان في السابق سلاح مقاومةٍ ضدّ الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب، ولكنه اليوم أصبح سلاح فتنةٍ، سلاح هيمنةٍ على الدّولة، ولذا “ما حدا يربّحنا جميلة” ولا تقولوا أنّكم تقاومون من أجلنا، لأنّ لو لا المقاومة التي كانت في الأشرفيّة، الرميل، الصيفي والمدوّر، لما كنّا بحاجة لمقاومتكم ولكنّا نعيش الآن في بلد بديل اسمه فلسطين”.

وشدّد على “أنّنا نريد استبدال معادلة الشعب والجيش والمقاومة بمعادلة السيادة والحياد والدولة القويّة، نريد استبدال خطّ حارة حريك-بعبدا الذي أوصل لبنان الى المجهول والاضطرابات والحروب والكوارث بخطّ بكركي-معراب الذي سيقود لبنان نحو برّ الأمان والاستقرار والعيش بكرامة”.

أمّا بالنسبة لبيروت، فأشار بقرادوني، إلى أنّ “منطقتنا باتت منكوبة بعد انفجار 4 آب، ولطالما لم تصدر أحكام قضائيّة تظهر الحقيقة وتدين المرتكبين، فأنا أعتبر أنّ 4 آب هو تفجيرٌ وليس انفجارًا”، مؤكّدًا “أننا سنتابع الموضوع، ونحارب بكلّ ما أتينا من قوّة كي نصل الى الحقيقة التي يحاول الفريق الآخر طمسها والتلاعب بها، فلذلك الطرف نقول، لن نقبل إلّا ان نصل الى تلك الحقيقة ولو كلّفتنا 100 طيّونة ثانية”.

وأردف “أنني لن أعدكم بتأمين الكهرباء 24 ساعة، وبإعادة أموال المودعين، ولا حتى بمواضيع الاستشفاء والمدارس لأنّ كلّ ذلك يندرج تحت إطار الكلام الانتخابي الشعبوي “البلا معنى”، وهذه المواضيع حقوق ستؤمّنها الدولة التي سنبنيها، ولكنني أعدكم أن أكون صوتكم الذي سيبقى عاليًا، وعيونكم التي ستتابع وتراقب وترى التعدّيات تكشف عليها”.

وختم بقرادوني “أنني لن أساوم مع أيّ كان وعلى أي شيء على حساب أهلي، مدينتي ووطني”.