
حركة الأرض: التعرّض للراعي تجاوز للخطوط الحمر
استنكرت “حركة الأرض اللبنانية ” في بيان “بشدة الهجوم الكلامي غير المقبول الذي تعرّض له غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من قبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وما رافق ذلك من حملة تشويه وتجريح صدرت عن بعض الجهات المحسوبة على “حزب الله”.
وقالت:”إن البطريرك الراعي، بما يمثّله من مرجعية وطنية وروحية جامعة، كان ولا يزال صوتًا صارخًا في سبيل سيادة لبنان، وحماية العيش المشترك، وتثبيت هوية وطننا الحرّ المستقل. والاعتداء عليه كلاميًا أو سياسيًا إنما يشكّل اعتداءً على كرامة جميع اللبنانيين وعلى ما تبقّى من وحدة وطنية نحن بأمسّ الحاجة إليها في هذه المرحلة المصيرية”.
ورأت أن “الخلاف في الرأي السياسي مشروع، لكن المسّ بالمقامات الدينية والروحية غير مقبول ويُعتبر تجاوزًا لكل الخطوط الحمر، خصوصًا حين يأتي من شخصيات ومراجع دينية يُفترض أن تكون صوت تهدئة لا عامل انقسام”.
واكدت “وقوفها”صفًا واحدًا دفاعًا عن البطريرك الراعي وعن حرية الكلمة والموقف”، ودعت” جميع القوى الوطنية والروحية إلى التضامن في وجه هذه الحملات الممنهجة التي تهدف إلى ضرب صورة لبنان الرسالة”.