بعد قطر… هل تستهدف إسرائيل قادة “حماس” في لبنان وتركيا؟

بعد قطر… هل تستهدف إسرائيل قادة “حماس” في لبنان وتركيا؟

المصدر: عربي٢١
11 أيلول 2025

ذكر موقع “عربي 21″، أنّ مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات، دعا في مقال في موقع معهد “مسغاف” للأمن القومي والاستراتيجية الإسرائيلية، إلى “استهداف قادة “حماس” خارج قطاع غزة، لأنّ وجودهم يُمثّل عقبة أمام  إسرائيل”.

وأضاف بن شبات أنّ “هناك حلولاً للتعامل مع الحساسية السياسية الناتجة عن استهداف هؤلاء القادة في دول مضيفة لهم مثل قطر وتركيا”، وأنّ “إسرائيل تجاوزت في هذه الحرب ما كانت تعتبره خطوطاً حمراء في سياساتها”.

واستشهد بن شبات بعمليات اغتيال رئيس وزراء الحوثيين، ورأى أنّ “ردود الفعل الإيرانية وحزب الله، أظهرت الصدمة والدهشة أمام التغيير في نهج إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023”. وأوضح أنّ “إسرائيل أصبحت تنفذ العمليات علناً، مهددة ومنفذة بشكل مباشر، فيما لم تعد العمليات تتم بسرية كاملة أو بلا بصمة، وأنّ المواجهة مع النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين لم تنته بعد، وأن عمليات اغتيال القيادات تأتي أيضاً ضمن سعي تل أبيب للثأر من عمليات المقاومة وتخفيف وطأة الإذلال الذي لحق بها في غزة”.

وأكد بن شبات أنّ “هذا النهج يجب أن يُميّز سياسة إسرائيل في كلّ الساحات التي تواجه فيها تحديات، خصوصاً قيادة “حماس” في الخارج، التي باتت مركز القوة الأهم للحركة بعد الضربات الأخيرة على قيادتها في غزة”.

وتحدث عن القيادة السياسية الخارجية لحركة “حماس” في تركيا وقطر ولبنان ودول أخرى تؤدي دورها في عرض سياسة الحركة والتواصل مع العالم، فضلاً عن تجنيد الدعم السياسي والموارد اللازمة لبناء قدرات الحركة، وتنفيذ بعض الأدوار العملياتية، وقال إنّ “هذه القيادة تمثل هيئة أركان للحركة تتحمل مسؤولية بلورة سياساتها وتوجيه نشاطها الإقليمي، وأنّ أسماء بارزة مثل خالد مشعل، موسى أبو مرزوق، باسم نعيم، سامي أبو زهري، عزت الرشق، أسامة حمدان، محمود مرداوي، طاهر النونو وزاهر جبارين، يعدون من أبرز القيادات المعروفة خارج قطاع غزة”.

وأشار إلى أنّ “العمليات المستمرة لن تقتصر على غزة أو الضفة الغربية، بل ستشمل المقرات الخارجية للحركة في دول مثل قطر وتركيا ولبنان، بهدف تقويض القيادة السياسية واستهداف البنية الاستراتيجية للحركة”.