
وفود من 12 دولة تشارك في الملتقى العربي الثاني للتعلّم
بالتعاون المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول (قطاع الشؤون الاجتماعية، إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية ومعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة)، عقد يومي الثلاثاء والأربعاء 16 و17 سبتمبر 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية، “الملتقى العربي الثاني للتعلّم مدى الحياة”، بمشاركة وفود من (12) دولة عربية (مملكة البحرين، الجمهورية الجزائرية، المملكة العربية السعودية،سلطنة عمان، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية اللبنانية، دولة الكويت، ليبيا، تونس، واليمن).
وقد شاركت من لبنان الخبيرة الدولية الدكتورة نعمة جعجع عضو لجنة التنسيق العليا في جامعة الدول العربية، ومعدّة التقرير الوطني اللبناني ضمن التقرير العالمي لتعليم الكبار، وتناولت في كلمتها إطار عمل ملتقى مراكش الذي تضمّن تعهدًا بالاسترشاد بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 باعتبارها خريطة طريق لتنمية المهارات الشاملة، وإشارة إلى كون التعليم الجيّد والتعلم مدى الحياة آليتين مهمتين لتحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة وشرطين أساسيين للحدّ من الفقر وهو الهدف الأول للتنمية المستدامة. وشرحت جعجع المقاربة اللبنانية التي اعتمدتها وزيرة الشؤون الاجتماعية في لبنان السيّدة حنين السيّد كعنوان أساسي لمداواة الفقر، مرتكزةً على الربط القائم بين الأمية كرافد أساسي للفقر، والفقر كسبب لتفشي الأمية، لتوجيه جهودها على التصدي للفقر عبر مجموعة تدخلات اجتماعية من شأنها الإسهام في سدّ منابع الفقر ومن بينها الأمية والتعلًم مدى الحياة، وما لهذا التركيز من أهمية في توسيع نطاق التدابير العلاجية سواء بالتقديمات القائمة للفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً أو في إيلاء الاهتمام للتعليم من أجل التنمية المستدامة إنسجاماً مع إعلان برلين في أيار 2021 بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة.
وأبرز مقررات الملتقى كان تجديد “العقد العربي للتعلّم مدى الحياة للسنوات العشر المقبلة 2025 ـ 2035”.