وليد حرفوش يلتقي سلام بدعوة من صحيفة “لوريان لو جور”

وليد حرفوش يلتقي سلام بدعوة من صحيفة “لوريان لو جور”

15 أيلول 2025

احتُفل بالذكرى المئوية لتأسيس صحيفة “لوريان لو جور” اللبنانية الناطقة بالفرنسية بمهرجان استثنائي استمر 3 أيام في بيروت، تضمن نقاشات وحفلات موسيقية ولقاءات مع شخصيات فرنسية بارزة مثل فرانسوا هولاند وإبراهيم معلوف. وفي هذه المناسبة، التقى وليد حرفوش، نائب رئيس يورونيوز السابق، برئيس الوزراء نواف سلام.

بدعوة من قصر الحكومة في بيروت، أجرى وليد حرفوش حوارًا مقتضباً مع رئيس الحكومة، وهو رجل قانون ودبلوماسي مرموق، تولى زمام الأمور في البلاد في كانون الثاني الماضي. وقال بعد اللقاء: “تشرفت بالتحدث مع نواف سلام وشكره على جهوده والتزامه بقيادة لبنان على طريق الإصلاحات الحديثة، مع طموحه المعلن في القضاء على الفساد”.

قدّم رئيس الوزراء رؤيته لدولةٍ استعادت سلطتها، ملتزمةً بالاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي. وأعرب وليد حرفوش عن قناعته بأن البلاد “قد اختارت الطريق الصحيح، طريق الازدهار الاقتصادي المُستقبلي، مع الحفاظ على السلام مع جيرانها”، مُقرًّا بأنه “لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله لتحسين الحياة اليومية للبنانيين”.

أعطى هذا اللقاء أهميةً خاصة للمهرجان الذي نظمته صحيفة “لوريان لو جور”، حيث تناولت مناقشات الطاولة المستديرة مواضيع حساسة مثل النشاط الرقمي، والإبداع الفني في ظل الرقابة، وتحديات الذكاء الاصطناعي. كما تركت مسابقة الخطابة بين طلاب جامعة القديس يوسف انطباعًا لا يُنسى، وكذلك الحفل الموسيقي الكبير لإبراهيم معلوف و”أبواق مايكل أنجلو”، الذي استقطب جمهورًا غفيرًا ومتحمسًا.

وتضمن الحدث عروضًا لشخصيات محلية ودولية، من بينها الصحافية كيم غطاس، ووزيرة الثقافة الفرنسية السابقة ريما عبد الملك، وشخصيات ملتزمة بالدفاع عن حرية التعبير. أشاد الجميع بمبادرة الصحيفة العريقة، التي نجحت في جمع جمهور متنوع، ضمّ دبلوماسيين وفنانين وطلابًا ومواطنين لبنانيين.

قبل عودته إلى فرنسا، حرص وليد حرفوش على التأكيد على أن هذا الحدث شكّل منعطفًا رمزيًا: “رغم الأزمات، يُثبت لبنان أنه يبقى بلدًا للحوار والحرية والتجديد”. تصريح يُلخّص روح هذه الدورة الأولى من المهرجان وأهمية اللقاء مع نواف سلام، الذي أصبح الآن في قلب آمال الإصلاح في بلاد الأرز.