
رسالة من جنبلاط الى غوتيريش حول أحداث السويداء
زار وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، ممثلة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت (Jeanine Hennis-Plasschaert)، في مقرها في اليرزة، ضم عضوي كتلة اللقاء الديمقراطي النائبين وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ، أمين السر العام في “التقدمي” ظافر ناصر والقيادي خضر الغضبان، حيث تم تسليمها رسالة من وليد جنبلاط الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مطالباً فيها بإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في أحداث السويداء، ومحاسبة المرتكبين، كما إطلاق المخطوفين لا سيما النساء والأطفال.
وبعد لقاء بلاسخارت، كانت كلمة لأبو فاعور، بإسم الوفد، قال فيها: “الزيارة جرت بتكليف من الرئيس وليد جنبلاط والرئيس تيمور جنبلاط، حيث نقل وفد اللقاء الديمقراطي رسالة خطية من جنبلاط إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وقد تضمنت ثلاثة مطالب أساسية هي فتح تحقيق دولي شفاف ومستقل في الفظائع التي ارتُكبت في السويداء، الإفراج الفوري عن جميع المختطفين ولا سيما النساء والأطفال، واتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرار ما حصل”.
وأشار إلى “أن الهدف من هذا الحراك هو الدفع باتجاه تحقيق العدالة، وفي الوقت نفسه حماية وحدة سوريا وفتح الأبواب أمام الحوار والمصالحة”.
على صعيد آخر، اعتبر أبو فاعور “أنّ إسرائيل لا تزال تتحيّن الفرص رغم فشل محاولاتها الأخيرة لمدّ خطوط مباشرة إلى السويداء، مؤكداً أنّ الحزب التقدمي واللقاء الديمقراطي يسعيان في الاتجاه المعاكس، من خلال الدفع نحو التحقيق الدولي والمحاسبة، وإطلاق سراح المختطفين، وفتح الطرق، وصولاً إلى حوار ومصالحة تحمي وحدة سوريا”.