
تفاصيل مثيرة عن الدقائق الأولى لهجوم ٧ تشرين.. إعتراف إسرائيلي جديد
كشف موقع “واللا” الإسرائيلي رواية تفصيلية عن الساعات الأولى في يوم 7 تشرين أوّل 2023، مشيراً إلى أن العقيد أساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي، كان أول من أعلن داخل منظومته العسكرية أن إسرائيل دخلت حالة حرب.
وفق التقرير، وصل حمامي إلى غرفة عمليات اللواء في معسكر رعيم عند بدء إطلاق الصواريخ، وعرضت شاشة المراقبة لحظة قيام فلسطيني يقود جرافة بإحداث فجوة في السياج الحدودي، لتتبعها مجموعات مسلحة على دراجات نارية عبرت إلى المستوطنات في محيط غزة. ورغم تقديرات القيادة حينها بأن الأمر يتعلق بتسلل محدود، اتضح لاحقاً وجود أكثر من 20 نقطة اختراق.
وبحسب الموقع، قرر حمامي التوجه مباشرة نحو كيبوتس نيريم بعد أن رجّح أن يكون هدف المتسللين، معلناً عبر شبكة الاتصال: “غيّروا جهوزية المستوطنات، نحن في حالة حرب”. وخلال تقدم مركبة القيادة، اشتبك حمامي واثنان من جنوده مع المقاتلين الفلسطينيين قرب الكيبوتس، قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة تؤدي إلى مقتله مع الجنديين تومر أحيمس وكيريل برودسكي.
ويشير التقرير إلى أن الفلسطينيين نقلوا جثث القتلى الثلاث ومركبة القيادة إلى داخل قطاع غزة، ضمن موجة الاقتحامات الواسعة التي جرت في تلك الساعات.
وبعد أكثر من عامين على بدء الحرب، أعيدت جثة حمامي إلى إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الجاري تنفيذه حالياً، في إطار ما تصفه وسائل الإعلام العبرية بـ”خطة ترامب” الجديدة لإعادة ترتيب الوضع في غزة.
