
مقدمات نشرات الاخبار
مقدمة تلفزيون “أن بي أن”
وسط حقل ألغام الملفات الساخنة تجوّل الرئيس نبيه بري بمواقف صادقة امتدت من لبنان إلى المحيط العربي وابعد متسلحاً فيها بمقاربات ومعايير واضحة. مواقفه الصريحة أعلنها أمام وفد نقابة المحررين فاستعرض الحملات المبرمجة التي تستهدفه وتطرق إلى الشأن الإنتخابي والقوانين الإصلاحية وتوقف طويلاً عند تداعيات العدوان الإسرائيلي ولم يُـغفِـل الموقف من أهمية العلاقات مع الدول العربية.
بحسب المرصد الوطني للرئيس بري فإن الإنتخابات ستجري في موعدها ولا تأجيل ولا تمديد. وفي موقف ذات صلة لفت إلى أن الحكومة ألّفت لجنتين ولم تلتزم بأي قرار صادر عنهما ورمت كرة النار إلى المجلس النيابي. “هناك غزوة تستهدفني شخصياً ومن الطبيعي أن الشجرة المثمرة تتعرض دائماً للرشق بالحجارة.. وهذه الغزوة هي من طرف معروف… ولن أردَّ أبداً” يقول الرئيس بري. ويُضيف: “البعض يعمل منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة تحريضاً في الولايات المتحدة لفرض عقوبات ضدي… ماشي الحال”.
وفي إطلالته على الوضع في ضوء العدوان الإسرائيلي يذكّر الرئيس بري بأن لبنان نفذ كل ما يتوجب عليه حيال اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب الليطاني ويسأل: أين ومتى التزمت إسرائيل ببند واحد من هذا الإتفاق. لكن ما ليس مفهوماً ولا مبرراً على الإطلاق وفق رئيس المجلس هو ألاّ يكون موقف اللبنانيين موحداً حول ما تقوم به إسرائيل وما تُضمره للبنان. وإذ ينفي مجدداً مزاعم تهريب السلاح براً أو بحراً أو جواً يشدد الرئيس بري على حق حزب الله -كأي تنظيم أو حزب أو مكون سياسي- أن يُعيد بناء نفسه وترتيب أوضاعه الداخلية والتنظيمية بين فترة وأخرى وخصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي.
انطلاقاً من كل ذلك لا مناص أمامنا إلاّ الوحدة الوحدة الوحدة أما الودائع فهي مقدسة مقدسة مقدسة على ما يؤكد الرئيس بري بالثلاثة.
أما على خط العلاقات مع الدول العربية فيقول: لبنان بلد كل العرب وعلاقتي مع السعودية لم تنقطع يوماً.
وأمام مشهد الخروقات التي يمارسها العدو الاسرائيلي في الجنوبطلب رئيس الجمهورية جوزاف عون من وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي تكليف بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الامن الدولي ضد اسرائيل لإقدامها على بناء جدار إسمنتي على الحدود اللبنانية الجنوبية يتخطى الخط الأزرق مجددا تأكيده أن استمرار وجود اسرائيل في الأراضي اللبنانية وأعمال البناء التي تجريها يشكلان انتهاكا للقرار 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
أما حركة الموفدين الدبلوماسيين نحو بيروت فهي حاضرة بقوة من خلال السعودية وفرنسا والولايات المتحدة في لبنان خلال المرحلة الحالية عبر إعلان المملكة انفتاحها عليه -أقله اقتصادياً- ووصول السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إلى بيروت وزيارة المستشارة الرئاسية الفرنسية (آن كلير لوجاندر). فهل هذه الحراكات منفصلةٌ مساراتها أم أنها مترابطة ومنسّقة؟!.
على أن أول غيث وعود الإنفتاح السعودي سيكون مشاركة وفد كبير من المملكة في مؤتمر (بيروت واحد) الذي يُعقد بعد غد. ويوم الإثنين أيضاً يسلم السفير الأميركي أوراق اعتماده لوزير الخارجية ثم رئيس الجمهورية وسط ترقب للمقاربات التي سيعتمدها ولا سيما أنه سيتابع المهمات التي كانت موكلة للمبعوث الأميركي توم براك. أما المستشارة الفرنسية فتنتقل من بيروت إلى دمشق حيث ستُـثير مواضيع عدة من بينها ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. هذه الحراكات تُـتوج بزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لواشنطن حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد غد في البيت الأبيض. وثمة رزمة واسعة من الملفات التي ستُطرح في الإجتماع لكن ترامب حرص في آخر تصريحاته على التركيز على ملف إنضمام السعودية إلى اتفاقات إبراهام.
********************
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
ثلاثة مصائب تتكرر في لبنان: الغرق بالشتوة الاولى، والهرب الى الامام في مختلف الملفات، والسيادة المنقوصة.
مصيبة الغرق أصبحت الحديث عنها مملاً: تقاذف اتهامات بين الوزارات والبلديات، في مقابل التشديد على مسؤولية المواطنين الذين يرمون النفايات في الطرقات من دون رادع. اما النتيجة، فمشهد تكرر في الساعات الماضية، وسيتكرر عاماً بعد عام.
اما مصيبة الهرب الى الامام في مختلف الملفات، فيلمسُها اللبنانيون يومياً من خلال متابعة مسار الملفات العالقة على مستوى الاصلاح المالي ومحاربة الفساد، حيث القرارات الجذرية والجريئة المطلوبة، تشريعياً وتنفيذياً، ومن المجتمع الدولي، مؤجلة، في انتظار مجهول معلوم، هو حل سياسي تهطل معه الاموال، ما يعفي الطبقة السياسية من واجب المحاسبة والمساءلة عن ارتكابات الماضي القريب.
وتبقى اخيراً مصيبة السيادة المنقوصة، وتعدد الولاءات الخارجية لدولة من هنا وسفارة من هناك من ابرز مظاهرها التقليدية. اما جديدها، الى جانب الاحتلال والخروقات الاسرائيلية اليومية، فبناء جدار اسمنتي ضمن الاراضي اللبنانية، ما دفع برئيس الجمهورية الى الطلب من وزارة الخارجية تكليف بعثة لبنان لدى الامم المتحدة برفع شكوى ضد اسرائيل.
***************
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
ينطلق الأسبوع المقبل بحركة دبلوماسية مع تقديم السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى أوراق اعتماده، وهو الذي تسلّم الملف اللبناني ومتابعة ما بدأه أسلافـُه من الموفدين الأميركيين الى بيروت. خطوة من المفترض أن يتضح بعدها المسارُ الذي ستسلكه الخطواتُ العملية في سياق الحل الدبلوماسي القائم على التفاوض غير المباشر الذي يريده لبنان لاستعادة الأرض وتثبيت الأمن على الحدود وحصرية السلاح واسترجاع الأسرى.
وبعد بناء إسرائيل جداراً اسمنتياً يتخطى الخط الأزرق طلب رئيس الجمهورية الى وزير الخارجية تقديم شكوى الى مجلس الأمن عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة.
الأسبوع المقبل أيضاً، من المفترض أن تـتضح الطريق التي سيسلكـُها مشروعُ التعديلات على قانون الانتخابات، وإذا كان رئيس المجلس سيضعه على جدول أعمال جلسة تشريعية أم أنه سيضمّه الى ما تبحثـُه اللجنة الفرعية, وسط معلومات عن أن الاتصالات بين القوى السياسية ناشطة لدرس الخطوات المقبلة المطلوبة لعدم تمييع الملف، خصوصاً أن مهلة تسجيل المنتشرين تنتهي الخميس المقبل.
وعلى وقع المطالب الدولية بمكافحة اقتصاد الكاش والتي عبّر عنها وفد الخزانة الأميركية أخيراً، يحضر الأسبوعَ المقبل أيضاً مؤتمر “بيروت 1-الثقة المستعادة”، كمحطّة تهدف الى إعادة تحفيز الاستثمار واستعادة الثقتين المحلية والدولية بالاقتصاد اللبناني، وسط ترقّب للمشاركة العربية فيه، مع ما لذلك من جرعات ثقة وفتح ٍ للأبواب يحتاجها لبنان.
******************
مقدمة تلفزيون “المنار”
اكبرُ من مواقف َحاسمة ٍوعلى قدر ِودقة ِالمرحلة ِالخطيرة التي يمر بها لبنان او يُمرر ُبها ، جاء َالكلام ُالصريح ُوالشامل ُلرئيس ِالمجلس النيابي نبيه بري أمام َوفد ِنقابة ِالمحررين. وتحريرا ًللموقف ِمن كل غموض وتوضيحا ًللصورة ِوضع َالرئيس بري الوحدة َثم الوحدة َمدماكا ًاساسياً لنجاة ِالبلد من التحدياتِ .. ولحزب ِالله الحق ُبان يعيد َبناء َنفسِه وترتيب َأوضاعه بعد العدوان ِوهذا امر ٌطبيعي ٌاكد َرئيس ُالمجلس الذي توقف َعند الغزوة التي تستهدفُه شخصيا ًمتصديا ًلها بالقول ِالمختصر : إن الشجرة َالمثمرةَ تتعرض ُدائماً للرشق ِبالحجارة. اما قانون ُالانتخاب فهو اصل ُالاستهداف ، وعليه، حسم َالرئيس بري ان الانتخابات ِفي موعدِها ولا تبديل َولا تمديد ولم يصلني شيء ٌمن الحكومة التي ترمي الكرة َفي ملعب المجلس، قال الرئيس بري.
وفي الملعبِ الدولي رمى رئيس ُالجمهورية العماد جوزاف عون ورقةَ الخروقات ِالاسرائيلية للخط الازرق التي وثقتها اليونيفل طالبا ًمن وزير الخارجية ِتكليفَ بعثة ِلبنان َبرفع شكوى عاجلة في هذا الخصوص الى مجلس الامن .. خطوة ٌمرحب ٌبها والامل ُفي ان تسري َعلى الاف ِالخروقات الاسرائيلية ِلاتفاق ِوقف ِاطلاق النار المرعي دوليا ً، والتي لم يتحرك وزيرُ الخارجية ِلممارسة ِابسط ِادوارِه الدبلوماسية ِفي تقديمِ الشكاوى الدولية ِضدَها..
اما من يعاون ُالعدوان َعلى وطنه واهلِه فان دورَه ليس مفصولاً عن الحصار ِالاقتصادي ِومنع ِإعادة ِالإعمار الذي يفرضُه ألاميركي ُوالإسرائيلي وتنصاع ُلهما ادارات ٌومصارف ُومؤسسات ٌومناصب..
من هذه الزاوية يؤكد ُحزب ُالل نظرتَه لخارطة ِالاشتباكات ِالسياسية ِالتي يسعرُها البعض ُفي الساحة ِالداخلية، والتي يزكّي فيها سياسيون واعلاميون ماجورون نار َالتحريض ِعلى مكون ٍاساسي ٍوكبير ٍاثبت َالتاريخُ القريب ُوالبعيد ُمستوى تجذرِه في ارض ووطنِه وتماسكَه امام َكل ِرياحٍ تعصف ُبالبلد ِداخليا ًوخارجيا.
وفي عواصف ِالطبيعة، حمل َالمنخفض ُالجوي ُبارقة َامل ٍوخير ٍعلى اللبنانيين الذين امحلت حقولُهم ونضبت آبارهم ، اما اهل ُغزة َالصابرون فحلت عليهم الامطار ُفي ظروف ٍقاسية ٍما زاد طين َالحصار ِوالعدوان ِبلة ، وفضح َكل َالوعود ِالعربية ِوالغربية ِبادخال ِالمساعدات الى القطاع وفق خطة ترامب التي يضعُها العدو ُامام َاختبارات ٍجديةٍ في مرحلتها الثانية التي لم تبدأ بعد.
****************
مقدمة تلفزيون “الجديد”
أدينا صلاةَ الاستسقاءِ لسقوط الغيث، فغرق لبنانفي “شبر شتوة”، وأطلق اللبنانيون صفارةَ الإغاثة، بعدما حاصرهم “طوفان تشرين”، وحوّل الطرقاتِ إلى بحيرات، وبعضِ المناطق إلى جزرٍ معزولة، ومعه استنفرت الأشغال، ولضيقِ الحال، عملت على فتح مجاري التصريف يدوياً وتوارت خلفَ بيان، هي ليست المرة الأولى التي تعوم فيها البلاد على سطح أمطارها، وتتحول نعمةُ السماء إلى نقمةٍ على الأرض، بل هي “عادةٌ” متوارثة من “جيلٍ سياسي” إلى جيل، فيما يصح وصفه “بمتلازمة أول الشتاء”، علماً أن مصلحة الأرصاد الجوية كانت قد تأهبت للعاصفة، لكن وككلِ عام تفاجأنا بالمنخفض الجوي، وحوصرنا بغزارةِ المتساقطات.
“بيضها” تشرين على الجبال وفي المرتفعات، وعلى الساحل، سجلت أرصادُه السياسية ارتفاعاً في منسوب “الأمل” بالدخول السعودي المباشر، الذي حرك المياهَ الراكدة على خط الاستيراد والتصدير، والمتفرع منه مسارٌ سياسيٌ مبنيٌ على إعادة الثقة بلبنان، وهذا المسار لن تكون فيه المملكة الآمر الناهي، ونفذ ولا تعترض، أسوةً بالموفدين القادمين إلى البلاد على أجنحة التهديد والتهويل، حيناً بالكلام المنمق وأحياناً بلغة الويل والثبور وعظائمِ الأمور، رمت السعودية بطوق النجاة للبنان، في اللحظة السياسية المناسبة.
وقبل اللقاء الثنائي بين ولي عهدِها والرئيس دونالد ترامب، قطعاً للتأويل والتحليل من أن المملكة أخذت الضوءَ الأخضر من البيت الأبيض للانفتاح على الواقع اللبناني، نتائجُ اللقاء ستنعكس حكماً على الملف الداخلي، وبعضُ التحليلات ذهبت إلى إمكانية عقد “طائف اثنين” على الأراضي اللبنانية، وإلى أن تتبلور الصورة، فلبنان كما كان هو بلد العرب، ويدُنا ممدودةٌ لكل الأشقاء العرب، وعلاقتي مع المملكة لم تنقطع في يومٍ من الأيام.
بهذا الموقف افتتح الرئيس نبيه بري جلسة “المساءلة” مع نقابة المحررين، ومن ضمنها ما يحكى عن وشاياتِ اللبنانيين لدى الأميركيين، وفيها حضرت المفاوضات “بنكهتها المدنية” متى دعت الحاجة وضمن لجنة الميكانيزم، وعن الانتخابات قال بري لم أستلم مشروعَ قانونِ الحكومة بعد، وستجري في موعدها فلا تأجيل ولا تمديد، أما عن تهريب السلاح براً وبحراً وجواً فوصفها بري بالمزاعم الكاذبة، وربطاً بأولياء أمر السلاح نقل الوفد عن بري قوله إنه كان يفضل ألا يوجه حزبُ الله كتاباً إلى الرؤساء الثلاثة، بل أن يكتفي بإصدار بيانٍ يعبر عن مواقفه، من منصة عين التينة إلى منصة “إكس”، حيث أشار النائب السابق وليد جنبلاط إلى أن الوفود السيادية التي تزور واشنطن مَهمتُها التشكيك والتحريض متجاهلين العدوان اليومي.
وعلى موجة الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية، تحرك رئيس الجمهورية جوزاف عون “عفواً” وطلب رفعَ شكوى عاجلة إلى مجلس الامن الدولي ضد “إسرائيل” لبنائِها جداراً إسمنتيا على الحدود اللبنانية الجنوبية يتخطى الخط الأزرق.
*********
مقدمة تلفزيون “أل.بي.سي”
عوكر محط أنظار المراقبين، مع وصول السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إلى بيروت. الإثنين صباحًا يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية بعد أن يكون قد قدم نسخة منها إلى وزير الخارجية.
وليست عوكر وحدها محط أنظار، هناك ملف عاد إلى دائرة الضوء بقوة، هو ملف العلاقات اللبنانية السعودية، في هذا المجال علمت “ال بي سي آي” أنه من المتوقع وصول الأمير يزيد الفرحان إلى بيروت في ساعات الفجر الأولى، وكانت سبقت هذه الزيارة المرتقبة موجة من الأجواء والمواقف الإيجابية، ما يؤشر إلى أن هذه العلاقة تتقدم بوتيرة ثابتة.
المملكة أبدت حسن نية وتحركت في اتجاه لبنان، فهل يتلقف لبنان هذه الأجواء الإيجابية ويضع حدًا لِما تشكو منه المملكة.
في الشأن الإنتخابي، أكد الرئيس نبيه بري أنها ستجري في موعدها، ولا تأجيل ولا تمديد.
بري، وأمام وفد من نقابة المحررين، اعتبر أن هناك غزوة تستهدفه شخصياً، وهذه “الغزوة” هي من طرف معروف ولن أرد أبداً، مشيرًا إلى أن “البعض ومنذ أكثر من 12 سنة يعمل تحريضاً في الولايات المتحدة الأميريكية لفرض عقوبات ضدي.
يأتي كلام الرئيس بري بعد كلام رئيس الجمهورية عن “بخ السم” عليه في واشنطن.
في ملف آحر، كان لافتًا فتح إسرائيل قضية مقتل المسؤول في القوات اللبنانية الياس الحصروني في بنت جبيل، على يد الوحدة 121 التابعة لحزب الله ، كما قال أفيخاي أدرعي في أحدى تغريداته.
من هذه القضية نبدأ
