خطة حصر السـلاح جنوب الليطاني أوشكت على الانتهاء

بعد أسبوع مليء بالمحطات المهمّة والحاسمة، ولا سيما في ما يتعلق باجتماعَي باريس ولجنة “الميكانيزم”، يدخل لبنان الأسبوع الجديد مع استحقاق ماليّ لا يقلّ أهمية.
فعند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم غدٍ الإثنين، سيحضر مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع، على طاولة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، وإذا دعت الحاجة، ستكون هناك جلسة أخرى للحكومة عند العاشرة من صباح الثلثاء في السراي الحكومي.
سلام وملف حصر السلاح
في الغضون، برز موقف لافت لرئيس الحكومة نواف سلام، بشأن ملف حصر السلاح غير الشرعي، وذلك خلال استقباله رئيس الوفد اللبناني في لجنة “الميكانيزم” السفير السابق سيمون كرم، الذي أطلعه على تفاصيل ونتائج الاجتماع الأخير للجنة.
وقد أكد سلام أن المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح المتعلقة بجنوب نهر الليطاني باتت على بُعد أيام من الانتهاء، وأن الدولة جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية، أي إلى شمال نهر الليطاني، استنادًا إلى الخطة التي أعدّها الجيش اللبناني بناءً على تكليف من الحكومة.
أمنيًا، أغارت مسيّرتان إسرائيليتان على منزل خالٍ من السكان في بلدة بليدا، ليقوم بعدها الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” بالكشف على المنزل المستهدف، من دون العثور على أسلحة او ذخائر.
الراعي في طرابلس
تزامنًا، زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مدينة طرابلس، يوم أمس السبت، وكانت المحطة الأولى في دار مطرانية الموارنة، ومن هناك تمنى الراعي أن تبقى طرابلس مدينة السلام والعيش المشترك.
من جهته قال راعي الأبرشية المطران يوسف سويف إن طرابلس تمثل نموذجاً للعيش المشترك والتعددية وقبول الآخر، معتبرًا أن حضور البطريرك الراعي في هذه المحطة يرسّخ هذه القيم ويؤكد رسالة طرابلس كمدينة للسلام.
كما زار الراعي دار الفتوى، حيث كان في استقباله مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام الذي اعتبر أن البطريرك الراعي دائمًا ما يعبّر من أعماقه عن وجدان اللبنانيين وعن التوجّه الوطني العميق.
وخلال مأدبة غداء اقامتها دار الفتوى، أشار الراعي إلى أنّه لن يكون هناك سلام في المنطقة إلا عندما يعمّ السلام في لبنان.
فيما رأى الشيخ إمام أن مَن يرفعون شعارات مذهبية أو دينية تجاه الآخرين، يمشون عكس التاريخ.
خطة حصر السـلاح جنوب الليطاني أوشكت على الانتهاء

بعد أسبوع مليء بالمحطات المهمّة والحاسمة، ولا سيما في ما يتعلق باجتماعَي باريس ولجنة “الميكانيزم”، يدخل لبنان الأسبوع الجديد مع استحقاق ماليّ لا يقلّ أهمية.
فعند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم غدٍ الإثنين، سيحضر مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع، على طاولة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، وإذا دعت الحاجة، ستكون هناك جلسة أخرى للحكومة عند العاشرة من صباح الثلثاء في السراي الحكومي.
سلام وملف حصر السلاح
في الغضون، برز موقف لافت لرئيس الحكومة نواف سلام، بشأن ملف حصر السلاح غير الشرعي، وذلك خلال استقباله رئيس الوفد اللبناني في لجنة “الميكانيزم” السفير السابق سيمون كرم، الذي أطلعه على تفاصيل ونتائج الاجتماع الأخير للجنة.
وقد أكد سلام أن المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح المتعلقة بجنوب نهر الليطاني باتت على بُعد أيام من الانتهاء، وأن الدولة جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية، أي إلى شمال نهر الليطاني، استنادًا إلى الخطة التي أعدّها الجيش اللبناني بناءً على تكليف من الحكومة.
أمنيًا، أغارت مسيّرتان إسرائيليتان على منزل خالٍ من السكان في بلدة بليدا، ليقوم بعدها الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” بالكشف على المنزل المستهدف، من دون العثور على أسلحة او ذخائر.
الراعي في طرابلس
تزامنًا، زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مدينة طرابلس، يوم أمس السبت، وكانت المحطة الأولى في دار مطرانية الموارنة، ومن هناك تمنى الراعي أن تبقى طرابلس مدينة السلام والعيش المشترك.
من جهته قال راعي الأبرشية المطران يوسف سويف إن طرابلس تمثل نموذجاً للعيش المشترك والتعددية وقبول الآخر، معتبرًا أن حضور البطريرك الراعي في هذه المحطة يرسّخ هذه القيم ويؤكد رسالة طرابلس كمدينة للسلام.
كما زار الراعي دار الفتوى، حيث كان في استقباله مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام الذي اعتبر أن البطريرك الراعي دائمًا ما يعبّر من أعماقه عن وجدان اللبنانيين وعن التوجّه الوطني العميق.
وخلال مأدبة غداء اقامتها دار الفتوى، أشار الراعي إلى أنّه لن يكون هناك سلام في المنطقة إلا عندما يعمّ السلام في لبنان.
فيما رأى الشيخ إمام أن مَن يرفعون شعارات مذهبية أو دينية تجاه الآخرين، يمشون عكس التاريخ.














