إضاءة شجرة الميلاد في طرابلس بحضور وزراء ونواب ومطارنة المدينة

20 كانون الأول 2025

أضيئت شجرة الميلاد في محلة المعرض في طرابلس، بدعوة من رئيس “تجمع انماء لبنان” جوني نحاس، في حضور وزيرة التربية والتعليم العالي ربما كرامي، النواب اشرف ريفي، جميل عبود وحيدر ناصر، الوزير السابق محمد وسام مرتضى، النائب السابق احمد فتفت، المطارنة: يوسف سويف ادوار ضاهر وافرام كرياكوس، رئيس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء وائل زمرلي ، ومحافظ لبنان الشمالي ايمان الرافعي وحشد من الشخصيات.

بداية رحب نحاس بالحضور واشار الى انه للسنة 16 على التوالي يضيء التجمع شجرة الميلاد في محلة المعرض، “هنا في وسط مدينة طرابلس ونحتفل جميعا بهذه المناسبة، في سياق رسالة امل لكل لبنان ورسالة محبة وسلام من قلب مدينة طرابلس، طرابلس التي كانت وتبقى مدينة تجمع ولا تفرق،  وهي كانت على هذا الامر منذ البدء وهي تحتضن الجميع ويؤمن اهلها بان الاختلاف ثروة وان العيش معا هو القوة الحقيقية،  وتبقى بذلك طرابلس مدينة جامعة للكل، كانت وستبقى كذلك لمئات السنين”.

وأمل نحاس في ان تكون الايام المقبلة ايام حب وسعادة وتحمل للبنان كله الفرح والطمأنينة والاستقرار.

كريمة

من جهته، اشار كريمة في كلمته الى اننا “اليوم نعيش مشهدا جامعا ونحن نعتز في هذا النهار بقدوم صاحب الغبطة البطريرك الماروني مارب بشارة بطرس الراعي الى مدينتنا طرابلس التي تفتح قلبها قبل ساحاتها مدينة العيش الواحد والايمان بالانسان والمدينة التي عرفت عبر تاريخها كيف تحول التنوع الى غنى والاختلاف الى لقاء والاعياد الى مساحة جامعة لا تعرف الاقصاء”.

أضاف: “طرابلس التي نعرفها ليست مدينة حادثة عابرة لا يشبه احد اهلها ولا تاريخها، هي مدينة المبادرات الجميله مدينه تصر على ان تكون حاضره في الفرح كما في الصمود حتى وان حاول البعض تسليط الضوء على السواد وتجاهل مساحات الامل والعمل”.

الرافعي

وقالت الرافعي: “ان اضاءة شجرة الميلاد اليوم تؤكد ان هذه المدينة رغم كل ما مرت به من ازمات وتحديات ما زالت تحسن الاجتماع حول القيم الإنسانية المشتركة،  وان كل رسالة تعرف بعنوانها،  ورسالة اليوم هي رسالة محبة ونحن اليوم نشهد معا إضاءة شجرة ميلاد في مناسبة تحمل في نورها معاني الفرح وفي اجتماعها لنؤكد ان هذا المشهد هو مصدر غنى ووحدة وقوة وان الاحتفالات التي تعم مختلف المناطق والتاخي بين ابناء الوطن وهي دليل حي على تمسكنا بقيام السلام والعيش الواحد”.

وتابعت: “نحن نشارك في إضاءة شجرة الميلاد فاننا لا نضيء زينة فحسب بل نجدد التزامنا بان تبقى طرابلس مدينة الحوار والحياة والانسان”.

كرياكوس

وقال كرياكوس: “اننا نشكر الله الذي يجمعنا جميعا تحت هذه الشجرة شجرة النور نشكره لانها شجرة الحياة والحياة هي هنا في طرابلس هي حياة مشتركة،  وهذا ما نتمناه ان يكون دائما في طرابلس بيننا جميعا وفي لبنان كله” .

سويف

والقى سويف كلمة وجه فيها تحية جهد وتقدير لجوني نحاس على 16 سنة من من العمل ونتطلع الى الدوام الاحتفال بالحياة وشجرة الميلاد باضاءة اشجار الميلاد .

وقال: “من طرابلس اليوم التي باركنا بحضوره صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في نهار طرابلسي شمالي جميل جدا بلقاء الاخوة فيزالانسانيه بلقاء المحبة بلقاء لبنان الحقيقي. وهذه الشجرة التي سبق ان اضيئت في ايام صعبة ستبقى وتضيء في الايام الافضل ولكن اسمحوا لي باسم كل هذا الحضور الكريم ان نوجه كلمة ودعاء الى الرب بان تعانق شجرة الفيحاء مع فيحائها زيتون الجنوب هذا الزيتون المحروق نعم ولكن الذي سيتجدد باذن الله من خلال معانقته الفيحاء وعطر الفيحاء  مع زيتون الجنوب والتلاقي مع سهل البقاع ومع الجبل وامام هذا الارز الشامخ هو ارز الرب الذي يبارك كل منطقة بمناطق لبنان”.

ضاهر

من جهته قال المطران ضاهر: “ان مدينة طرابلس تعيش عرسا رائعا وجميلا بانارة هذه الشجرة. تقول ان هناك حياة جميلة في المدينة على كل الأصعدة ونحن في زمن الميلاد قد تكون هذه السنة مميزة بعض الشيء فنلاحظ المعارض الميلادية والامسيات الموسيقية وانارة الاشجار وتعود بي الذكريات الى اول سنة اضأنا  هذه الشجره العام 2013 تجمعت كوكبة هنا هي اقل نسبيا من الكوكبة المجتمعة اليوم وكم كانت ظروفا صعبة ، واستحضر كلام معالي النائب اشرف ريفي الذي قال ان طرابلس هي كذلك وستبقى كما هي فنحن رغم كل الظروف ورغم كل المصاعب سنبقى لنحافظ على اصالة طرابلس ، واليوم مع هذا الحضور ومع كل الفاعليات في المدينة كم نحن سعداء لنوجه هذه الرسالة رسالة رجاء ومحبة وسلام من طرابلس الفيحاء الى كل لبنان والى كل العالم ولنقول ونشهد ان لبنان رسالة. نعيش في طرابلس جميعا اهلا واحبة وجميعنا مؤمنون، والمؤمن برب العالمين يكون قريبا من اخيه الانسان”.

إضاءة شجرة الميلاد في طرابلس بحضور وزراء ونواب ومطارنة المدينة

20 كانون الأول 2025

أضيئت شجرة الميلاد في محلة المعرض في طرابلس، بدعوة من رئيس “تجمع انماء لبنان” جوني نحاس، في حضور وزيرة التربية والتعليم العالي ربما كرامي، النواب اشرف ريفي، جميل عبود وحيدر ناصر، الوزير السابق محمد وسام مرتضى، النائب السابق احمد فتفت، المطارنة: يوسف سويف ادوار ضاهر وافرام كرياكوس، رئيس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء وائل زمرلي ، ومحافظ لبنان الشمالي ايمان الرافعي وحشد من الشخصيات.

بداية رحب نحاس بالحضور واشار الى انه للسنة 16 على التوالي يضيء التجمع شجرة الميلاد في محلة المعرض، “هنا في وسط مدينة طرابلس ونحتفل جميعا بهذه المناسبة، في سياق رسالة امل لكل لبنان ورسالة محبة وسلام من قلب مدينة طرابلس، طرابلس التي كانت وتبقى مدينة تجمع ولا تفرق،  وهي كانت على هذا الامر منذ البدء وهي تحتضن الجميع ويؤمن اهلها بان الاختلاف ثروة وان العيش معا هو القوة الحقيقية،  وتبقى بذلك طرابلس مدينة جامعة للكل، كانت وستبقى كذلك لمئات السنين”.

وأمل نحاس في ان تكون الايام المقبلة ايام حب وسعادة وتحمل للبنان كله الفرح والطمأنينة والاستقرار.

كريمة

من جهته، اشار كريمة في كلمته الى اننا “اليوم نعيش مشهدا جامعا ونحن نعتز في هذا النهار بقدوم صاحب الغبطة البطريرك الماروني مارب بشارة بطرس الراعي الى مدينتنا طرابلس التي تفتح قلبها قبل ساحاتها مدينة العيش الواحد والايمان بالانسان والمدينة التي عرفت عبر تاريخها كيف تحول التنوع الى غنى والاختلاف الى لقاء والاعياد الى مساحة جامعة لا تعرف الاقصاء”.

أضاف: “طرابلس التي نعرفها ليست مدينة حادثة عابرة لا يشبه احد اهلها ولا تاريخها، هي مدينة المبادرات الجميله مدينه تصر على ان تكون حاضره في الفرح كما في الصمود حتى وان حاول البعض تسليط الضوء على السواد وتجاهل مساحات الامل والعمل”.

الرافعي

وقالت الرافعي: “ان اضاءة شجرة الميلاد اليوم تؤكد ان هذه المدينة رغم كل ما مرت به من ازمات وتحديات ما زالت تحسن الاجتماع حول القيم الإنسانية المشتركة،  وان كل رسالة تعرف بعنوانها،  ورسالة اليوم هي رسالة محبة ونحن اليوم نشهد معا إضاءة شجرة ميلاد في مناسبة تحمل في نورها معاني الفرح وفي اجتماعها لنؤكد ان هذا المشهد هو مصدر غنى ووحدة وقوة وان الاحتفالات التي تعم مختلف المناطق والتاخي بين ابناء الوطن وهي دليل حي على تمسكنا بقيام السلام والعيش الواحد”.

وتابعت: “نحن نشارك في إضاءة شجرة الميلاد فاننا لا نضيء زينة فحسب بل نجدد التزامنا بان تبقى طرابلس مدينة الحوار والحياة والانسان”.

كرياكوس

وقال كرياكوس: “اننا نشكر الله الذي يجمعنا جميعا تحت هذه الشجرة شجرة النور نشكره لانها شجرة الحياة والحياة هي هنا في طرابلس هي حياة مشتركة،  وهذا ما نتمناه ان يكون دائما في طرابلس بيننا جميعا وفي لبنان كله” .

سويف

والقى سويف كلمة وجه فيها تحية جهد وتقدير لجوني نحاس على 16 سنة من من العمل ونتطلع الى الدوام الاحتفال بالحياة وشجرة الميلاد باضاءة اشجار الميلاد .

وقال: “من طرابلس اليوم التي باركنا بحضوره صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في نهار طرابلسي شمالي جميل جدا بلقاء الاخوة فيزالانسانيه بلقاء المحبة بلقاء لبنان الحقيقي. وهذه الشجرة التي سبق ان اضيئت في ايام صعبة ستبقى وتضيء في الايام الافضل ولكن اسمحوا لي باسم كل هذا الحضور الكريم ان نوجه كلمة ودعاء الى الرب بان تعانق شجرة الفيحاء مع فيحائها زيتون الجنوب هذا الزيتون المحروق نعم ولكن الذي سيتجدد باذن الله من خلال معانقته الفيحاء وعطر الفيحاء  مع زيتون الجنوب والتلاقي مع سهل البقاع ومع الجبل وامام هذا الارز الشامخ هو ارز الرب الذي يبارك كل منطقة بمناطق لبنان”.

ضاهر

من جهته قال المطران ضاهر: “ان مدينة طرابلس تعيش عرسا رائعا وجميلا بانارة هذه الشجرة. تقول ان هناك حياة جميلة في المدينة على كل الأصعدة ونحن في زمن الميلاد قد تكون هذه السنة مميزة بعض الشيء فنلاحظ المعارض الميلادية والامسيات الموسيقية وانارة الاشجار وتعود بي الذكريات الى اول سنة اضأنا  هذه الشجره العام 2013 تجمعت كوكبة هنا هي اقل نسبيا من الكوكبة المجتمعة اليوم وكم كانت ظروفا صعبة ، واستحضر كلام معالي النائب اشرف ريفي الذي قال ان طرابلس هي كذلك وستبقى كما هي فنحن رغم كل الظروف ورغم كل المصاعب سنبقى لنحافظ على اصالة طرابلس ، واليوم مع هذا الحضور ومع كل الفاعليات في المدينة كم نحن سعداء لنوجه هذه الرسالة رسالة رجاء ومحبة وسلام من طرابلس الفيحاء الى كل لبنان والى كل العالم ولنقول ونشهد ان لبنان رسالة. نعيش في طرابلس جميعا اهلا واحبة وجميعنا مؤمنون، والمؤمن برب العالمين يكون قريبا من اخيه الانسان”.

مزيد من الأخبار

مزيد من الأخبار