معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان

ذكر موقع “إرم نيوز” أن مصادر دبلوماسية غربية كشفت أن تقارير استخبارية موثوقة أظهرت أن الجيش الإسرائيلي يُعدّ خططاً عسكرية لضربات جوية مكثفة وغير مسبوقة في لبنان تهدف إلى “إحداث أكبر موجة تهجير ممكنة” من الجنوب ووادي البقاع.
وقالت المصادر لـ”إرم نيوز “، إن التقارير الاستخبارية التي يجري تداولها على نطاق ضيق عبر البعثات الدبلوماسية الغربية العاملة في المنطقة ترجح أن تشمل الضربات الجوية الإسرائيلية التي يجري التخطيط لتنفيذها، مرافق حيوية لبنانية لم يسبق استهدافها مثل محطات الكهرباء الرئيسة، جسر مطار رفيق الحريري الدولي، وحتى ميناء بيروت.
وأشارت المصادر، إلى أن الأخطر في التقارير الاستخبارية هو الحديث عن هجوم بري إسرائيلي محتمل لا يقتصر على الجنوب بل يشمل البقاع، وهو سيناريو لم يُطرح بهذا الوضوح منذ حرب تموز 2006، ويُعتبر بمثابة خط أحمر لدى حزب الله والجيش اللبناني.
وتستهدف الضربات الجوية الإسرائيلية بحسب المعلومات التي تضمنتها التقارير الاستخبارية العمل على إفراغ المناطق الشيعية من سكانها وذلك لإضعاف البيئة الحاضنة لحزب الله وتسهيل عمليات “التنظيف” للوجود العسكري للحزب في هذه المناطق.
كما تستهدف الضربات الجوية الإسرائيلية شلّ البنية التحتية اللبنانية بالكامل عبر ضرب محطات الطاقة والمواصلات والميناء؛ ما يُفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، ويسهم في فرض واقع جديد على الأرض قبل انتهاء مهلة تنفيذ قرار 1701 في كانون الأول الجاري.
وتتزامن المعلومات عن استعداد إسرائيل لتنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق داخل الأراضي اللبنانية مع وثيقة داخلية مسربة تفيد بطلب مكتب الامم المتحدة في لبنان من كل الوكالات الإنسانية والمنظمات الشريكة تفعيل خطط الطوارئ الكاملة “فوراً” وذلك تحسباً لسيناريو شن إسرائيل حربا شاملة جديدة ضد لبنان حسب الوثيقة.
معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان

ذكر موقع “إرم نيوز” أن مصادر دبلوماسية غربية كشفت أن تقارير استخبارية موثوقة أظهرت أن الجيش الإسرائيلي يُعدّ خططاً عسكرية لضربات جوية مكثفة وغير مسبوقة في لبنان تهدف إلى “إحداث أكبر موجة تهجير ممكنة” من الجنوب ووادي البقاع.
وقالت المصادر لـ”إرم نيوز “، إن التقارير الاستخبارية التي يجري تداولها على نطاق ضيق عبر البعثات الدبلوماسية الغربية العاملة في المنطقة ترجح أن تشمل الضربات الجوية الإسرائيلية التي يجري التخطيط لتنفيذها، مرافق حيوية لبنانية لم يسبق استهدافها مثل محطات الكهرباء الرئيسة، جسر مطار رفيق الحريري الدولي، وحتى ميناء بيروت.
وأشارت المصادر، إلى أن الأخطر في التقارير الاستخبارية هو الحديث عن هجوم بري إسرائيلي محتمل لا يقتصر على الجنوب بل يشمل البقاع، وهو سيناريو لم يُطرح بهذا الوضوح منذ حرب تموز 2006، ويُعتبر بمثابة خط أحمر لدى حزب الله والجيش اللبناني.
وتستهدف الضربات الجوية الإسرائيلية بحسب المعلومات التي تضمنتها التقارير الاستخبارية العمل على إفراغ المناطق الشيعية من سكانها وذلك لإضعاف البيئة الحاضنة لحزب الله وتسهيل عمليات “التنظيف” للوجود العسكري للحزب في هذه المناطق.
كما تستهدف الضربات الجوية الإسرائيلية شلّ البنية التحتية اللبنانية بالكامل عبر ضرب محطات الطاقة والمواصلات والميناء؛ ما يُفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، ويسهم في فرض واقع جديد على الأرض قبل انتهاء مهلة تنفيذ قرار 1701 في كانون الأول الجاري.
وتتزامن المعلومات عن استعداد إسرائيل لتنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق داخل الأراضي اللبنانية مع وثيقة داخلية مسربة تفيد بطلب مكتب الامم المتحدة في لبنان من كل الوكالات الإنسانية والمنظمات الشريكة تفعيل خطط الطوارئ الكاملة “فوراً” وذلك تحسباً لسيناريو شن إسرائيل حربا شاملة جديدة ضد لبنان حسب الوثيقة.










