فضل الله التقى سلام: أعاد تأكيد الالتزام بإعادة الأعمار

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا الحكومية، عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبين امين شري وحسن فضل الله الذي قال بعد اللقاء:”التقينا أنا وزميلي الحاج أمين شري مع دولة رئيس الحكومة نواف إسلام لبحث مجموعة من القضايا التي تهم اللبنانيين جميعا ، خصوصا أننا لانزال نشهد هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي على بلدنا كما حصل اليوم وكما يحصل في أغلب الأيام، في الوقت الذي يلتزم فيه لبنان بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، فان العدو يواصل هذه الخروق لذلك الاتفاق والاعتداء على السيادة اللبنانية. ونحن نؤكد مجددا اليوم ، على ضرورة بذل كل جهد ممكن في سبيل وقف هذا العدوان الإسرائيلي، والزام العدو بتطبيق ذلك الاتفاق الذي يبقى هو الإطار الوحيد الآن بيننا وبين هذا العدو الإسرائيلي ، بمعزل عن كل التفاصيل الأخرى أو كل الطروحات الأخرى”
اضاف قضل الله: “الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار وبوضع الاعتمادات اللازمة للخطوات المطلوبة ، ونحن لا نتحدث عن الملف بكلياته، نحن نعرف أنه يحتاج إلى تمويل كبير ولكن عندما نجزء هذا الملف إلى نقاط محددة يمكن أن نقوم كدولة لبنانية بالكثير الكثير ، ورأينا بعض الخطوات التي قامت بها الحكومة سواء في ما يتعلق بالكهرباء أو ببعض البنى التحتية أو بما قام به مجلس الجنوب أو بما يمكن أن تقوم به الهيئة العليا للإغاثة.
وتابع: “وقد سعينا مع رئيس الحكومة وهذا السعي وفقنا فيه بتحويل بعض الأموال أو رصد بعض الأموال للهيئة العليا للإغاثة كي تباشر العمل في الترميم الإنشائي، خصوصا في الضاحية الجنوبية أو في بيروت وهذا من الملفات الحيوية الأساسية التي تعيد آلاف العائلات إلى منازلها ، كذلك موضوع الإيواء للعائلات التي لا تزال غير قادرة على الوصول إلى قراها أو البقاء فيها، خصوصا في المناطق الحدودية أي القرى الأمامية التي يمارس العدود ضدها المزيد من الاعتداءات”.
واستطرد: “نستطيع القول، أننا بدأنا سواء في لجنة المال والموازنة أو من خلال التواصل مع رئيس الحكومة ، بالخطوات العملية الأولى وبتأمين بعض الاعتمادات من أجل المباشرة بالعمل، وكما قلنا خلال هذا اللقاء ان اعطاء القليل أفضل من الحرمان ، حتى لو كانت إمكانات الدولة الآن ليست بالمستوى الذي تستطيع فيه أن توفر كل الاعتمادات ، ولكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي. نستطيع القيام بخطوات كثيرة في هذا الموضوع، و أريد أن أقول لكل الناس الذين تضرروا من هذا العدوان الإسرائيلي ، نحن نصر دائما على أن تتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية الكاملة، ورأينا من رئيس الحكومة تجاوبا ، خصوصا أنه إعاد التأكيد على الالتزام بإعادة الأعمار كما ورد في البيان الوزاري، وهذا الالتزام يحتاج إلى خطوات عملية ونحن نقوم بهذه الخطوات بالتعاون بيننا سواءً في كتلة الوفاء للمقاومة أو كتلة التنمية والتحرير مع الحكومة مع المجلس النيابي من أجل أن نبلسم الجراح التي سببها العدوان الإسرائيلي على بلدنا”.
واستقبل الرئيس سلام وفدا من الحزب الشيوعي برئاسة أمينه العام حنا غريب، والمدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي السيد جان-كريستوف كارّيه.
فضل الله التقى سلام: أعاد تأكيد الالتزام بإعادة الأعمار

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا الحكومية، عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبين امين شري وحسن فضل الله الذي قال بعد اللقاء:”التقينا أنا وزميلي الحاج أمين شري مع دولة رئيس الحكومة نواف إسلام لبحث مجموعة من القضايا التي تهم اللبنانيين جميعا ، خصوصا أننا لانزال نشهد هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي على بلدنا كما حصل اليوم وكما يحصل في أغلب الأيام، في الوقت الذي يلتزم فيه لبنان بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، فان العدو يواصل هذه الخروق لذلك الاتفاق والاعتداء على السيادة اللبنانية. ونحن نؤكد مجددا اليوم ، على ضرورة بذل كل جهد ممكن في سبيل وقف هذا العدوان الإسرائيلي، والزام العدو بتطبيق ذلك الاتفاق الذي يبقى هو الإطار الوحيد الآن بيننا وبين هذا العدو الإسرائيلي ، بمعزل عن كل التفاصيل الأخرى أو كل الطروحات الأخرى”
اضاف قضل الله: “الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار وبوضع الاعتمادات اللازمة للخطوات المطلوبة ، ونحن لا نتحدث عن الملف بكلياته، نحن نعرف أنه يحتاج إلى تمويل كبير ولكن عندما نجزء هذا الملف إلى نقاط محددة يمكن أن نقوم كدولة لبنانية بالكثير الكثير ، ورأينا بعض الخطوات التي قامت بها الحكومة سواء في ما يتعلق بالكهرباء أو ببعض البنى التحتية أو بما قام به مجلس الجنوب أو بما يمكن أن تقوم به الهيئة العليا للإغاثة.
وتابع: “وقد سعينا مع رئيس الحكومة وهذا السعي وفقنا فيه بتحويل بعض الأموال أو رصد بعض الأموال للهيئة العليا للإغاثة كي تباشر العمل في الترميم الإنشائي، خصوصا في الضاحية الجنوبية أو في بيروت وهذا من الملفات الحيوية الأساسية التي تعيد آلاف العائلات إلى منازلها ، كذلك موضوع الإيواء للعائلات التي لا تزال غير قادرة على الوصول إلى قراها أو البقاء فيها، خصوصا في المناطق الحدودية أي القرى الأمامية التي يمارس العدود ضدها المزيد من الاعتداءات”.
واستطرد: “نستطيع القول، أننا بدأنا سواء في لجنة المال والموازنة أو من خلال التواصل مع رئيس الحكومة ، بالخطوات العملية الأولى وبتأمين بعض الاعتمادات من أجل المباشرة بالعمل، وكما قلنا خلال هذا اللقاء ان اعطاء القليل أفضل من الحرمان ، حتى لو كانت إمكانات الدولة الآن ليست بالمستوى الذي تستطيع فيه أن توفر كل الاعتمادات ، ولكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي. نستطيع القيام بخطوات كثيرة في هذا الموضوع، و أريد أن أقول لكل الناس الذين تضرروا من هذا العدوان الإسرائيلي ، نحن نصر دائما على أن تتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية الكاملة، ورأينا من رئيس الحكومة تجاوبا ، خصوصا أنه إعاد التأكيد على الالتزام بإعادة الأعمار كما ورد في البيان الوزاري، وهذا الالتزام يحتاج إلى خطوات عملية ونحن نقوم بهذه الخطوات بالتعاون بيننا سواءً في كتلة الوفاء للمقاومة أو كتلة التنمية والتحرير مع الحكومة مع المجلس النيابي من أجل أن نبلسم الجراح التي سببها العدوان الإسرائيلي على بلدنا”.
واستقبل الرئيس سلام وفدا من الحزب الشيوعي برئاسة أمينه العام حنا غريب، والمدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي السيد جان-كريستوف كارّيه.











