الراعي للسياسيين: نناشدكم بروح الميلاد أن تختاروا المصالحة والمصلحة العامّة

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “ما زلنا نعيش فرح زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان ونشكره على رسالة السلام التي حملها إلى اللبنانيين”.
وفي رسالة عيد الميلاد قال الراعي: “ما إن غادر البابا لاوون لبنان كانت الموافقة الأميركيّة على المفاوضات وتعيين السفير سيمون كرم ونصلّي لتمكين الجيش اللبناني من استكمال حصر السلاح لبسط سيادة الدولة على كافّة الأراضي اللبنانيّة”.
وأضاف: “لا يمكننا أن نغفل عن الوجع الإجتماعي العميق فالعائلات تُعاني في معيشتها ومدارس أولادها ومستشفياتها والوضع الإقتصادي والمالي يضغط بقسوة والإصلاحات ما زالت غائبة”.
وتوجه الراعي للسياسيين بالقول: “نناشدكم بروح الميلاد ان تختاروا المصالحة لا الانقسام والحوار لا التعطيل والمصلحة العامة لا المصالح الضيقة”، مشدداً على أن لبنان بحاجة الى خطط تخرج البلاد من منطق الترقيع والانتظار وإلى دولة عادلة لا انتقائية وقوية بمؤسساتها.
الراعي للسياسيين: نناشدكم بروح الميلاد أن تختاروا المصالحة والمصلحة العامّة

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “ما زلنا نعيش فرح زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان ونشكره على رسالة السلام التي حملها إلى اللبنانيين”.
وفي رسالة عيد الميلاد قال الراعي: “ما إن غادر البابا لاوون لبنان كانت الموافقة الأميركيّة على المفاوضات وتعيين السفير سيمون كرم ونصلّي لتمكين الجيش اللبناني من استكمال حصر السلاح لبسط سيادة الدولة على كافّة الأراضي اللبنانيّة”.
وأضاف: “لا يمكننا أن نغفل عن الوجع الإجتماعي العميق فالعائلات تُعاني في معيشتها ومدارس أولادها ومستشفياتها والوضع الإقتصادي والمالي يضغط بقسوة والإصلاحات ما زالت غائبة”.
وتوجه الراعي للسياسيين بالقول: “نناشدكم بروح الميلاد ان تختاروا المصالحة لا الانقسام والحوار لا التعطيل والمصلحة العامة لا المصالح الضيقة”، مشدداً على أن لبنان بحاجة الى خطط تخرج البلاد من منطق الترقيع والانتظار وإلى دولة عادلة لا انتقائية وقوية بمؤسساتها.













