
على ماذا ستركّز كلمة وزير الخارجيّة في القمّة العربيّة؟
يتوجه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى الرياض، في نهاية الاسبوع للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تعقد السبت المقبل. قمة يعوّل عليها لبنان الرسمي، للخروج بموقف موحد يرفض استفزازات إسرائيل في الجنوب اللبناني ويدعو للضغط عليها لوقف اعتداءاتها التي تستخدم فيها القنابل الفوسفورية المحرّمة دوليا وتقصف المدنيين لا سيما الصحافيين والاطفال والمسعفين.
ويسبق الرئيس ميقاتي الى العاصمة السعودية، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب مترئسا وفد لبنان الى الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة.
وفي السياق، سيناشد بو حبيب الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية التوافق على وقف فوري لإطلاق النار وادانة العدوان الاسرائيلي على غزة ، والمطالبة بإدخال المساعدات الى قطاع غزة بصورة فورية وغير مشروطة.كما سيشدد على رفض لبنان اي تهجير للفلسطينيين من غزة، وعلى الحل السياسي القائم على اعلان بيروت ٢٠٠٢.
ويلفت المصدر الديبلوماسي عينه الى ان وزير الخارجية يلعب دورا هاما باتجاه الدفع الى وقف العدوان على غزة، باعتبار ان ما يحصل منذ اليوم الاول لا يمكن وصفه بالدفاع عن النفس بل ابادة جماعية، والسكوت عنه هو مثابة منح اسرائيل رخصة لقتل الابرياء، وبالتالي فإن الحل للأزمة الراهنة لا يمكن الا ان يكون سياسيا، وهذا ما ينوي بو حبيب قوله امام نظرائه العرب، مع اعادة التأكيد على التزام لبنان الكامل بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701.