حركة “المسار اللبناني”: للعودة الى الدولة والدستور

 أشارت “حركة المسار اللبناني”، في بيان،  إلى أن “مبدأ انتخاب رئيس الجمهورية بالطريقه العشوائية والفوضوية الموصوفة عرفا بـالشرعية غير القانونية، غير جائز ولا يمكن تطبيقه، وما حصل سابقا من عمليات تسميات لرؤساء جمهورية قبل انتخابهم أوصلنا إلى هنا، وبتنا أمام خيار وحيد كان من المفترض على مدى عقود أن يتم تطبيقه، وهو إجراء عملية انتخابية طبيعية بعيدا من تهديد السلاح والانقلابات التي نبّه اليها ضمنا وأكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة عراب وراعي الواجهة السياسية للثنائي الشيعي”.

‏أضافت: “بعد الصورة الجامعة للرافض التقيد بالدستور دائما وأبدا ولفتح مجلس النواب وإجراء الانتخابات الرئاسية الطبيعية لإنتاج رئاسة دستورية وإلى جانبيه كل من الراضخ والمتقلب، شعر اللبنانيون أنهم أمام تحول قد يفضي إلى حال يمكن أن يكون للدستور فيها مكان، إلا أنه وبعد التهديد الذي بدا واضحا مع زيارة وزير الخارجية الإيرانية، منصبا نفسه مشرفا سياسيا على لبنان،  وتبدّل مواقف المعارضين للدولة ولتنقلب عليها مجددا، تظهرت النوايا التي لا يبدو انها ستفك أسرها بنفسها من المحور الهدام المتحالف مع  الأميركي”.

وختمت: “نشير إلى أن المقاومة هي التمسك بالارض والشعب والمؤسسات إلى حد تقديسها لا العكس، فلا الصمود الذي طلبه الإيراني من اللبناني الذي هو الجرح النازف، ولا تحمل تبعات مشاريع فوضوية عالمية هدامة معروفة الأهداف وواضحة المعالم أساسا سيبني، بل سيقضي على ما تبقى، فالبعض يعيش الصمود الكاذب في بيئة حاضنة اصطناعية ستنتهي عندما يعود هذا البعض الى حماية أرضهم لا إبقائها ساحة لمعارك الآخرين، وإلى مؤسساتهم وحمايتها لا انتهاكها  بأنواع الفساد، ولإعادة التوالف بين الشعب الذي صنع البعض أعداء له من أجل استمرار هيمنته، ولاعتناق الدولة بكل مقوماتها”.