مواقف بارزة بشأن التمديد لقائد الجيش قبيل انعقاد الجلسة الحكوميّة

قبيل إنعقاد جلسة مجلس الوزراء، برزت بعض المواقف بشأن التمديد لقائد الجيش. واتصالاً، رأى النائب غسان عطا الله ان العماد جوزف عون أصبح خارج سياق رئاسة الجمهورية إن جرى التمديد له أو لم يتمّ.
من جانبه، رفض النائب هادي أبو الحسن باهتزاز المؤسسة العسكرية بسبب قرارات تتحضّر في الكواليس أو لحسابات خاصة، وقال: بغض النظر إذا حصل تأجيل التسريح اليوم أم لم يحصل، فإنّنا سنقوم بواجباتنا بالكامل كمجلس نيابي.
أما النائب مروان حمادة، فأكد ان اليوم سيكون حاسماً، ولن ينتهي إلّا باتخاذ قرار، فإمّا التمديد لقائد الجيش تشريعياً أي من مجلس النواب، أم إداريّاً أيّ من بوابة مجلس الوزراء.
من ناحيته، قال النائب جيمي جبور: لسنا مع عرقلة البلد بغياب الرئيس لكن ايضا لسنا مع استمرار كل شيء وكأن لا حاجة لرئيس في النظام الدستوري، ونحن قاطعنا عدة جلسات أما الموقف المستجد التي قامت به بعض القوى يحمّلها مسؤولية تاريخية.

من جانبه، قال رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل: يا دولة رئيس مجلس النواب، كيف تقبل بهكذا تشريع، وأنت تعرف أنه اختصاص الحكومة، وضربة كبيرة لفصل المؤسّسات.

وأفادت معلومات، انه وبالرغم من الاتصالات التي أجرتها مرجعيات سنية برئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي، إلّا إن الأخير رفض تأجيل تسريح مدير قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان.
وأشارت المعلومات الى ان مجلس الوزراء يتّجه الى تأجيل تسريح قائد الجيش، وتعيين العميد حسان عودة، رئيساً للأركان بعد ترقيته في قرارات قابلة للطعن.

يجدر الذكر، الى ان العسكريين المتقاعدين الذين يعتصمون في محيط السراي الحكومي منذ الصباح الباكر، قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة، منعاً لانعقاد الجلسة، قبل صدور مراسيم خاصة لتسوية أوضاعهم المعيشية ورواتبهم التقاعدية.