
قبيسي: تدمير الاقتصاد اللبناني هو سياسة غربية تعاقب المقاومة
أشار النائب هاني قبيسي خلال مجلس عاشورائي لحركة “امل” الى ان “هناك من دمر اقتصاد البلد بقرارات غربية وببعض الادوات الداخلية وبعض المستهترين بكيان الدولة وتركيبتها”.
ولفت قبيسي الى أن “كل ما يسعى له الغرب من خلال الحصار والعقوبات الذي يفرضونه على بلدنا هو تهويد المقاومة فهم يعملون لمصلحة الصهاينة من خلال هذه العقوبات والحصار الذي يثقلون به كأهل أهلنا وشعبنا لذا علينا أن نجاهد ونناضل بشكل دائم كي نواجه مؤامراتهم بتكريس الاستقرار في مجتمعنا ولا يجب أن يكون جهادنا ونضالنا بوجه الصهاينة وحسب، بل علينا أن نواجه الظالمين في الداخل اللبناني ممن اغتصب حقوق الناس وسرق أمواله ومدخراته وجعله يتسول على أبواب المصارف ما هو حق له وهذا ما نرفضه بالمبدأ والعقيدة ونرفضه بالسياسة لأننا نمثل أهلنا وشعبنا”.
وتابع أن “ما يمر به لبنان اليوم جراء عقوبات خارجية تمارس على هذا البلد لأجل مفاهيمه ومبادئه ومقاومته. نعاقب لأننا قاومنا اسرائيل لذا علينا ان نتحمل مؤامراتهم وعقوباتهم لان ما يجري من واقع اقتصادي متردي ليس بفعل فساد الداخل وحسب، بل إن تدمير الاقتصاد اللبناني هو سياسة غربية تعاقب هذا البلد لأجل مقاومته وشهدائه”.
وختم قبيسي بـ”أننا اليوم نواجه بمقاومة سياسية غطرسة الغرب ومحاولتها تدمير اقتصادنا فهم يسعون لتركيعنا بلقمة عيش المواطن فقد دمروا الاقتصاد بقرارات غربية وببعض الادوات الداخلية وبعض المستهترين بكيان الدولة وتركيبتها وهؤلاء المستهترين لا يسعون الى انجاز الاستحقاقات ولا يشكلون حكومة ويتركون البلد مكشوفًا أمام كل المؤامرات والتحديات الخارجية و الاجدر بهم أن تكون أولى اولوياتهم السعي الى وحدة وطنية داخلية تضع الخطط لمواجهات الخارج وتشكل حكومة وتنجز الاستحقاقات وصولًا الى انتخاب رئيس للجمهورية، أما من يستهتر لعله شريك في المؤامرة، وهذا أمر نرفضه أن يترك البلد دون حكومة ومصارف تنفذ قرارات الخارج وتفرض عقوبات على الناس حتى أصبح كل مواطن يعاني ونحن من موقعنا سنواجه هذا الظلم وسنكون دائمًا الى جانب المواطن ضد المتآمرين والمتخاذلين والمستهترين”.