تجمع العلماء المسلمين: نزع سلاح المقاومة ليس موضوعا للطرح مطلقا

أصدر تجمع “العلماء المسلمين”، بيانا علق فيه على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، ولفت في مستهله الى “ان العدو الصهيوني يمارس في هذه الفترة حربا شاملة على المنطقة بأكملها، والهدف بات واضحا عند الجميع، حتى الذين غشتهم معاهدات الاستسلام التي وقعت من كامب ديفيد إلى أوسلو مرورا بوادي عربة”.
واعتبر ان “ما يفعله العدو الصهيوني في الضفة والقطاع، والذي يرتقي بحسب قرارات دولية إلى إبادة جماعية، والتدمير الممنهج في سوريا لكل إمكانات القوة المتبقية لدى الجيش من مطارات وطائرات ومدفعية ودبابات واحتلاله لجزء كبير من أراضي الجولان، ووصوله إلى أبواب دمشق، وتقييده لحركة المواطنين في أكثر من محافظة من محافظات سورية، إضافة للقصف اليومي للبنان، والتي كان آخرها عملية القصف الأخيرة في صيدا، والتي أدت إلى استشهاد القيادي في حركة “حماس” حسن فرحات مع ابنه حمزة وابنته جنان، كل ذلك يؤكد ان المشروع الصهيوني في المنطقة والذي ظهر على لسان أكثر من مسؤول صهيوني، هو التوسع باتجاه اسرائيل الكبرى التي تمتد حدودها من النيل الى الفرات”.
وتابع البيان: “ومع كل هذا الوضوح، ما زلنا نجد أن هناك صمتا رهيبا من أكثرية حكام الدول العربية والاسلامية التي ما زالت تراهن على السلام مع الكيان الصهيوني، ولو أدى ذلك لخسارة فلسطين وضياع القضية الفلسطينية، بل إن بعض حكام هذه الدول يمارس ضغطا على لبنان كي يقبل بالذهاب الى مفاوضات استسلام للعدو الصهيوني تكرس احتلاله لأجزاء من الأراضي اللبنانية، وتدعو الى نزع سلاح المقاومة الذي هو الضمان الوحيد والحماية الأكيدة للبنان في مواجهة الأطماع الصهيونية، على العالم بأجمعه وخاصة الولايات المتحدة الأميركية أن يعلموا أن نزع سلاح المقاومة ليس موضوعا للطرح مطلقا، وأن الحديث عن سلاح المقاومة كما قال فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون هو شأن داخلي يبحث في إطار حوار داخلي وضمن استراتيجية وطنية يتم التوافق عليها”.
واستدرك البيان: “إلا أن هذا الحوار الوطني لن يبدأ طالما أن هناك جزءا واحدا من أراضينا محتلا، وما دام هناك أسير واحد لدى العدو الصهيوني، إذ لا يمكن لنا الذهاب إلى مفاوضات تنفيذ القرار 1701 وتثبيت وقف إطلاق النار، ولا نمتلك بأيدينا سلاحنا الذي هو مصدر قوتنا للحصول على حقوقنا كاملة”.
تجمع العلماء المسلمين: نزع سلاح المقاومة ليس موضوعا للطرح مطلقا

أصدر تجمع “العلماء المسلمين”، بيانا علق فيه على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، ولفت في مستهله الى “ان العدو الصهيوني يمارس في هذه الفترة حربا شاملة على المنطقة بأكملها، والهدف بات واضحا عند الجميع، حتى الذين غشتهم معاهدات الاستسلام التي وقعت من كامب ديفيد إلى أوسلو مرورا بوادي عربة”.
واعتبر ان “ما يفعله العدو الصهيوني في الضفة والقطاع، والذي يرتقي بحسب قرارات دولية إلى إبادة جماعية، والتدمير الممنهج في سوريا لكل إمكانات القوة المتبقية لدى الجيش من مطارات وطائرات ومدفعية ودبابات واحتلاله لجزء كبير من أراضي الجولان، ووصوله إلى أبواب دمشق، وتقييده لحركة المواطنين في أكثر من محافظة من محافظات سورية، إضافة للقصف اليومي للبنان، والتي كان آخرها عملية القصف الأخيرة في صيدا، والتي أدت إلى استشهاد القيادي في حركة “حماس” حسن فرحات مع ابنه حمزة وابنته جنان، كل ذلك يؤكد ان المشروع الصهيوني في المنطقة والذي ظهر على لسان أكثر من مسؤول صهيوني، هو التوسع باتجاه اسرائيل الكبرى التي تمتد حدودها من النيل الى الفرات”.
وتابع البيان: “ومع كل هذا الوضوح، ما زلنا نجد أن هناك صمتا رهيبا من أكثرية حكام الدول العربية والاسلامية التي ما زالت تراهن على السلام مع الكيان الصهيوني، ولو أدى ذلك لخسارة فلسطين وضياع القضية الفلسطينية، بل إن بعض حكام هذه الدول يمارس ضغطا على لبنان كي يقبل بالذهاب الى مفاوضات استسلام للعدو الصهيوني تكرس احتلاله لأجزاء من الأراضي اللبنانية، وتدعو الى نزع سلاح المقاومة الذي هو الضمان الوحيد والحماية الأكيدة للبنان في مواجهة الأطماع الصهيونية، على العالم بأجمعه وخاصة الولايات المتحدة الأميركية أن يعلموا أن نزع سلاح المقاومة ليس موضوعا للطرح مطلقا، وأن الحديث عن سلاح المقاومة كما قال فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون هو شأن داخلي يبحث في إطار حوار داخلي وضمن استراتيجية وطنية يتم التوافق عليها”.
واستدرك البيان: “إلا أن هذا الحوار الوطني لن يبدأ طالما أن هناك جزءا واحدا من أراضينا محتلا، وما دام هناك أسير واحد لدى العدو الصهيوني، إذ لا يمكن لنا الذهاب إلى مفاوضات تنفيذ القرار 1701 وتثبيت وقف إطلاق النار، ولا نمتلك بأيدينا سلاحنا الذي هو مصدر قوتنا للحصول على حقوقنا كاملة”.













