الفوعاني: لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري

الفوعاني: لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري

9 آب 2022

أشار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “امل” مصطفى الفوعاني خلال إحيار ذكرى عاشوراء الى أن “الحركة تقف، كما كان دأبها، على خط مواجهة التحديات والازمات التي تعصف بالوطن إنسانًا وأرضًا وثروات ومصيرًا، مستلهمة تعاليم إمامنا المؤسس وسيرة شهدائها الفوج المعاصر للامام الحسين، ولتؤكد في هذه الأيام الحزينة لكن المفعمة بروح البطولة والفداء والبذل من أجل المجتمع والأمة، انحيازنا التام الى جانب اخواننا المقاومين الشرفاء في فلسطين المحتلة وتحديدًا في مناطق غزة حيث خاض المقاومون أروع الملاحم البطولية واسقطوا إرهاب الدولة المنظم”.

كما أوضح أن “أي تأخير ومحاولة لوضع العوائق أمام الاستحقاق الدستوري الأهم وهو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعتبر تآمرًا بل خيانة لآمال اللبنانيين بالخروج من هذا النفق، وهم الذين يعولون على عهد جديد يأخذ بالمؤسسات إلى واقع القيام والعمل الجاد من أجل مغادرة مربع الازمات التي يعيشها اللبنانيون، إلى واقع الحلول والازدهار، وعليه تناشد الحركة كل الغيورين على مصلحة لبنان تجاوز المصالح الفئوية الضيقة، والعمل من أجل إنجاز هذا الاستحقاق في موعده الدستوري”.

وشدد الفوعاني على أن ” الحركة تلفت الجميع إلى محاولات العدو الاسرائيلي للاستمرار في تعدياته على الحقوق اللبنانية في البحر، وإرساء معادلات خارج كل شرعية دولية، ولهذا فإن الموقف الوطني الموحد في ملف الترسيم، والذي أسس له الرئيس نبيه بري في الشكل والمضمون يبقى نقطة ارتكاز في متابعة هذا الملف ودون التراجع عن كامل الحقوق اللبنانية، تمامًا كما كان الموقف اللبناني في مقاربة الحدود البرية متمسكين بعناصر قوتنا ودون التفريط بأي منها. وعلى الرغم من بعض الانفراجات في الاسواق العالمية تحديدًا في أسعار النفط والقمح ما زال اللبنانيون خاضعين لجشع كارتيلات النفط والخبز والدواء ومولدات الكهرباء في غيبوبة كاملة لمؤسسات الدولة المعنية ولأجهزة الرقابة وحماية المستهلك والقضاء المختص، كما تستمر إدارات المصارف بحرمان المودعين من حقوقهم التي من المفترض أن تكون محمية بموجب القوانين المصرفية المعمول بها”.

وختم: “من وحي كربلاء الاصلاح والوحدة والمعاناة والأمل، تدعو الحركة المخلصين والغيورين على مصلحة العراق الشقيق داخله وفي المحيط، إلى ملاقاة دعوة الرئيس نبيه بري للشعب العراقي ومسؤوليه إلى ضرورة الوحدة والحوار الوطني وتفويت الفرصة على الاعداء من أجل النهوض بالعراق ليعود بلدًا اساسيًا في العالم العربي والاسلامي، وليشكل حصنًا منيعًا لطالما كان عمقًا للجبهة الشرقية تخشاه اسرائيل ومن خلفها”.