يزبك عن كمال حايك: إذا حلَلنا المشكلتين المادية والتقنية كيف نحلّ المعضلة الأخلاقية؟

يزبك عن كمال حايك: إذا حلَلنا المشكلتين المادية والتقنية كيف نحلّ المعضلة الأخلاقية؟

30 أيلول 2022

صدر عن عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك البيان الآتي:

أريد أن أخبركم عن كمال حايك رئيس مجلس إدارة “لا كهرباء لبنان”، المصلحة المستقلة التي يفترض أن يديرها رجل مستقل. كنتُ كلما طلبت منه إصلاح عطل، أشكرُه علماً بأنّ هذا يقع في صلب واجباته، كان يتصل بي متمنيًّا عدم شكره في العلن كي لا يعاقبه رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل. الآن كمال حايك ما عاد يجيب عن اتصالاتي رغم أنّي تركت له أكثر من رسالة استغاثة. أمّا مَطالبي فهي: إعادة تركيب كابل توتر متوسط يغذي بلدة نيحا بديلا من الكابل المسروق لأنّ البلدة الجبلية معزولة ومحرومة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، كما طلبتُ منه أن يَعدُلَ في تغذية المنطقة الجردية من البترون أسوة بالمنطقة الساحلية لرفع حرمانها المزمِن من الانارة والتغذية بالمياه. وأمام انسداد أذنَي المدير قصدتُ وزير الطاقة والمياه وليد فياض، الوصي على المؤسسة فأبلغني بأن اشتري الكابل لكن فوق ذلك لم يضمن لي معاليه أنّ كمال حايك سيرد عليه أو يتجاوب ويرسل من يُصلِح العطل. يا أبناء منطقتي، العبرة المكهرِبة من الحكاية أختصرها بالآتي: إذا حلَلنا المشكلتين المادية والتقنية، كيف السبيل إلى حلّ المعضلة الأخلاقية؟