كيف غردوا الاستقلال؟

كيف غردوا الاستقلال؟

22 تشرين الثاني 2022

أشار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بمناسبة عيد الاستقلال عبر تويتر الى “أننا كلنا أمل بأن يتعاون السادة النواب لانتخاب رئيس جديد إيذانا بمرحلة جديدة من التعافي والنهوض. كما أننا سنمضي في العمل الوطني والدستوري المطلوب منا، مؤمنين بإن الاستقلال نضال يومي بكل الاشكال، ووليد قناعة من قلب الانسان وصميم وجدانه. كل عيد استقلال ولبنان وشعبه بخير”.

من جهته، غرد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي بالآتي:

“الاستقلال… يكون بتحمل المسؤولية؛ دفاعاً عن الوطن، حفاظاً على السيادة ونهائية الكيان، صوناً للمؤسسات وتمسكاً بالشرعية المتمثلة بالقوى الأمنية والجيش اللبناني”.

من ناحيته، لفت رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر حسابه على “تويتر” الى أن “الإنسان يكون حرّ لما قراره يعبّر عن قناعته، والمسؤول يكون سيادي ومستقل، لمّا موقفه بينبع من ضميره ومن مصلحة شعبه ووطنه… مصلحة لبنان ومستقبل أجياله الشابّة، فوق كل المصالح والاعتبارات. هيك نفهم الاستقلال ونعيشه، وما في شي يحرجنا. السنة في فراغ بذكرى الاستقلال بس مش بمعناه”.

من جهته، اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر تويتر أن “الاستقلال آتٍ لا محال”.

من جانبه، قال رئيس تيار “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية في تغريدة : “كلنا أمام اختبار حقيقي لصون حرية واستقلال لبنان بالوحدة والحوار والانفتاح”.

من جانبه، غرد السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري بالتالي: “نهنئ الجمهورية اللبنانية بذكرى استقلالها”.

بدوره، كتب النائب كميل شمعون عبر حسابه على “تويتر” التالي:

“يمر الاستقلال هذا العام في ظل إنهيار على كل المستويات فنستذكر رجالات الاستقلال ، لاسيما الرئيس كميل نمر شمعون ، هم صنعوا مجد لبنان فمن سجن راشيا صنعت معمودية الحرية الا أن تعدد الاحتلالات دمرت لبنان”.

كما رأى رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان النائب السابق فارس سعيد في تغريدة “أننا لن نحتفل بالاستقلال لاننا تحت الاحتلال الايراني انما نحيي ذكرى استشهاد الرئيس رينيه معوّض و الوزير بيار الجميّل”.

بدورها، أشارت السفارة الأميركية في لبنان عبر “تويتر” الى “أننا نبقى ملتزمين بدعم تطلعات الشعب اللبناني في بناء مستقبل أفضل”.

أما السفارة الروسية في لبنان عبر “تويتر”فتمنت  أن “يتغلب لبنان الصديق على جميع الصعوبات الحالية في أسرع وقت ممكن وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باستقلال حقيقي وبواسطة اللبنانيين أنفسهم فقط من خلال حوار مسؤول يهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية المشتركة”.