أبي رميا: “الوطني الحر” في نقاش جدي حول اسم المرشح الرئاسي ومعوض ليس قادرا

أبي رميا: “الوطني الحر” في نقاش جدي حول اسم المرشح الرئاسي ومعوض ليس قادرا

24 تشرين الثاني 2022

أشار النائب سيمون ابي رميا، في حديث لـ “SBI”، ان “التيار الوطني الحر في نقاش جدي حول اسم المرشح الرئاسي الذي يمكن ان يكون من داخل التيار او حليف له”.

ولفت ابي رميا، الى أنه “في التيار طاقات كثيرة لكن الاهم ان تؤمن للمرشح فرص النجاح وألا يكون مجرد طرح أسماء كما يحصل حاليا من قبل بعض الافرقاء”.

وعن ترشح رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل، أوضح ابي رميا ان “باسيل على الرغم من حقه في الترشح لا يريد خوض غمار المعركة الرئاسية فالظروف الداخلية لا تسمح بذلك”.

وعن العقوبات الاميركية، اكد ابي رميا انها سياسية مستشهدا بما قاله وزير الخارجية الاميركية السابق مايك بومبيو والسفيرة الاميركية اللذين أبلغا باسيل ضرورة فك الارتباط مع “حزب الله” وعندما رفض تم الإعلان في اليوم التالي عن العقوبات.

ودعا ابي رميا، الى “اجراء نقاش بين الكتل النيابية لانجاز الاستحقاق الرئاسي والتوافق على رئيس لأن لا احد لديه الاكثرية لايصال مرشحه الرئاسي الذي يحتاج الى ستة وثمانين صوتا لتأمين النصاب، وبالتالي النائب ميشال معوّض ليس قادرا للوصول الى الرئاسة الاولى”.

وعن لبننة الاستحقاق، لفت الى ان “هذا هو المطلوب وهذا ممكن واكبر مثال هو الرئيس السابق ميشال عون الذي صنع انتخابه في لبنان واتى وفق تفاهمات داخلية لا خارجية”، معتبراً أن “ما حصل في عهد عون ليست مسؤوليته إنما مسؤولية السلطة والمنظومة الفاسدة التي أوصلت لبنان الى هذا الحد من الانهيار بناء على تراكمات اقتصادية، وكل ما سيق في عهده من اتهامات ضده وضد التيار هو في إطار البروباغندا وعمل الغرف السوداء”.

ورأى ابي رميا ان “اي انتظام للحياة السياسية والاقتصادية يتطلب انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي ووضع خطة تعاف للخروج من الازمة الحالية بعيدا عن اي حسابات شخصية او حزبية، والا سيستمر المسار الانحداري وصولا للانتحار الجماعي”، مشيراً الى أن “النظام اللبناني عقيم وبحاجة الى تطوير وتحديث مع الحفاظ على روحية الطائف والمناصفة، فالمشكلة هي في الصلاحيات والمهل الدستورية غير المحددة اضف الى ان الدستور الحالي يعيق بعض الإصلاحات كاعتماد التصويت الالكتروني مثلا”.