
طليس يكشف تفاصيل الإتّفاق الذي أدّى الى إلغاء يوم الغضب غداً
بعد اجتماع اليوم الذي عُقد بين رئيس الحكومة واتحادات النقل والاتحاد العمالي العام، بمشاركة وزير العمل محمد مكي، إستكمالاً لاجتماع عُقد ليلاً مع الرئيس سلام بحضور وزير المالية ياسين جابر، شدد رئيس “اتحاد النقل البري” في لبنان بسام طليس، في حديث صحافي، على ما أُعلن من السراي بالنسبة إلى تعليق التحرّك، شارحًا ما تم الاتفاق عليه بخصوص المطالب.
وأشار طليس أنه فيما يتعلق بالرواتب، فقد تم الاتفاق على إعطاء المتقاعدين الإداريين بدل إنتاجية، وسيُستكمل الموضوع ليشمل بقية القطاع العام.
أما فيما يتعلق بقطاع النقل، فقد تم الاتفاق على خيارين:
الأول: دعم القطاع بصفائح بنزين ومازوت حتى لا يضطر إلى زيادة التعرفة، تحاشياً لزيادة أعباء إضافية على المواطنين.
الثاني: إعفاء قطاع النقل من الرسوم التي فُرضت على المحروقات.
أما الشق الثاني من الاجتماع، فقد ركّز على موضوع البدء بتطبيق قانون السير، لا سيما في ما يتعلق بالمخالفات وقمع التعدّيات من “التوك توك”، واللوحات المزورة، ومنافسة السيارات الخصوصية للسيارات العمومية، إضافة إلى منافسة السائقين من غير الجنسية اللبنانية.
وكشف عن اجتماع سيُعقد غدًا لقطاع النقل مع وزير الداخلية، حيث سيتمّ مناقشة عمل القطاع مع قوى الأمن الداخلي ومصلحة تسجيل السيارات، حتى ينتظم عمل القطاع بشكل سليم، وهو أمر يحتاج إلى متابعة وملاحقة.
وبناءً على هذا الاتفاق الذي تم اليوم، أعلن طليس تعليق التحرّك الذي كان مقرّرًا يوم غد الخميس، بانتظار ما سيحصل في موضوع تنفيذ هذا الاتفاق، لافتًا إلى أن ما تم الاتفاق عليه اليوم من المفترض أن ينسحب على مختلف القطاعات..